«مركز الخليج لدراسات الطيران» الأفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا

الخميس 19 مايو 2016 08:05 ص

أعلنت «مطارات أبوظبي»، عن حصول مركز الخليج لدراسات الطيران التابع لها، على تصنيف الأفضل أداءً بين مراكز التدريب المعتمدة عن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا»، وذلك بعد عام واحد فقط من حصول المركز على شهادة الاعتماد كمركز تدريب من «أياتا».

وأكد المهندس «محمد مبارك المزروعي» الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «نلتزم في مطارات أبوظبي بدعم قطاع النقل الجوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويعتبر اختيار مركز الخليج لدراسات الطيران من قبل أياتا دليلاً على أننا في الطريق الصحيح ونحذو نحو التميز في مجمل عملياتنا».

وقد تعاون المركز مع الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، على تقديم دورات تدريبية لمدة 6 أيام من قبل المتخصصين بالمركز حول قوانين الاتحاد الدولي للنقل الجوي المتعلقة بنقل البضائع الخطيرة بمدينة «نيامي» عاصمة النيجر لصالح اللجنة الأفريقية للطيران المدني، وذلك بمشاركة 25 عضو من دول أفريقيا.

وتعتبر قوانين الاتحاد الدولي بمثابة مرجع عالمي لنقل البضائع الخطيرة عبر الجو، وهو المعيار الوحيد المعترف به من قبل شركات الطيران حول العالم. وتعمل الدورات التدريبية على ضمان رفع وعي المشاركين بالبضائع الخطيرة بهدف تحسين وتطوير الامتثال التنظيمي.

وأضاف «المزروعي»: «نعمل من خلال مركز الخليج لدراسات الطيران مع الهيئة العامة للطيران المدني، على تقديم دورات تدريبية رفيعة المستوى للترويج عن التميز في النقل الجوي ووضع الدولة على خارطة الدول الرائدة في هذه الصناعة. ونسترشد برؤية أبوظبي 2030 التي وضعت قطاع الطيران من بين القطاعات الرئيسية الثمانية التي ستدفع بالتنوع الاقتصادي».

يعتبر مركز الخليج لدراسات الطيران واحداً من بين المراكز القليلة للتدريب في العالم والذي يقع ضمن مطار رسمي، إذ يوفر المركز للطلاب من خلال مطار البطين للطيران الخاص تجربة تعليمية عملية وحلولاً تدريبية لدعم قطاع النقل الجوي عبر منطقة الشرق الأوسط.

و«مطارات أبوظبي» هي شركة عامة مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي تأسست بمرسوم أميري رقم 5 في الرابع من مارس/آذار 2006، وتتولى الشركة مهمة تطوير البنية التحتية للطيران والنقل الجوي في الإمارة، كما تتولى مسؤولية تشغيل وإدارة المطارات الدولية في مدينتي أبوظبي والعين منذ شهر سبتمبر/آيلول من العام 2006.

وفي العام 2008، ضمّت مطارات أبوظبي إلى المرافق والمنشآت التي تتولى إدارتها مطار البطين للطيران الخاص ومطار جزيرة صير بني ياس السياحية ومطار جزيرة دلما.

وتقوم مطارات أبوظبي بتوفير أرقى الخدمات لقطاع الطيران بما يساهم في تطوير إمارة أبوظبي لتصبح الوجهة السياحة الرئيسية في المنطقة ولتكون مقصداً لرجال الأعمال والمستثمرين من كافة أرجاء العالم.

ويخضع مطار أبوظبي الدولي حالياً إلى أهم وأكبر عملية إعادة تطوير وتوسعة على الإطلاق بمليارات الدولارات.

وتهدف هذه العملية في المقام الأول إلى زيادة مجمل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 45 مليون مسافر في السنة.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

مطارات أبوظبي الإمارات مركز الخليج لدراسات الطيران

مسؤول كويتي: اتفاق لإنشاء مجال جوي موحد لدول الخليج