حذر عدد من الأطباء «الاختصاصيين» بأمراض الجهاز الهضمي والأورام من التداعيات السلبية البالغة السوء الناتجة عن استخدام بول الإبل لعلاج السرطان، أو الأمراض الناتجة عن الأورام الخبيثة أو السكري.

كما أضاف «أطباء» بالسعودية إلى بول الإبل العلاج بالتركيبات العشبية والخلطات الشعبية مؤكدين عدم تجانسها أحياناً، وتسممها وبالتالي إلحاقها الضرر بمستخدميّها احياناً أخرى.

وركز استشاري الغدد الصماء والسكر «عماد الهلالي» على أن هذه الأعشاب، والأدوية الشعبية لا تعالج، كما يسوق لها، الأمراض الخبيثة بل تتسبب بها.

أما أخصائية الأمراض الجلدية «ميسم أمين» فقد نوهت إلى افتقاد النظافة في الخلطات العشبية التي يروج لها على مواقع «التواصل الإجتماعي»، بوجه خاص، إذ أن بها بقايا مبيدات حشرية.

وأضافت كذلك يوجد بها معادن ثقيلة تؤدي كثرتها إلى تعطل الوظائف الحيوية للجسم، مما قد يسبب التسمم الحاد أو الفشل الكلوي.

وكانت طبيبة سعودية اتهمت هيئة «الدواء» بتعطيل دواء توصلت إليه بعد تجارب 30 عاما في المعامل والمختبرات داخل المملكة وخارجها، ويقضي على السرطان في جسم الإنسان.

وبينت الباحثة «فاتن خورشيد» من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لـ جريدة «عكاظ» أيضاً منذ زيادة عن العامين، أنها توصلت من خلال بحثها في بول الإبل إلى حقائق كبيرة وعملت حسب البروتوكولات العالمية، حتى وصلت إلى نتائج وحقائق مذهلة تقضي على السرطان بصفة كلية، ثم أجرت تجاربها على أشخاص مصابين ووجدت نتائج مذهلة، مشيرة إلى عروض دولية للحصول على هذا الدواء، ومع هذا لم تفسح هيئة «الدواء» منذ أكثر من أربع سنوات.