أصدرت وزارة المالية الكويتية تعميما أعلنت فيه الأسعار الخاصة بالبنزين والديزل لشهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وجاء في التعميم أنه قد تم تخفيض سعر مادتي الديزل والكيروسين خلال الشهر المقبل، ليكونا بسعر 95 فلسا لليتر، بدلا من السعر المقرر لشهر أغسطس/آب الجاري والذي كان 100 فلس.
وتقوم لجنة دراسة ترشيد الدعوم بمراجعة سعر الديزل والكيروسين بصفة شهرية لتقوم بتحديده بناء على الأسعار العالمية، إما بالنسبة للبنزين فإنه ستتم مراجعة أسعاره كل ثلاثة أشهر.
إلى ذلك، كشفت مصادر كويتية عن إغلاق محطات الوقود في الكويت لمدة نصف ساعة قبيل دخول قرار زيادة البنزين حيز التنفيذ، وذلك بهدف تعديل وتطبيق التعرفة الجديدة لأسعار المشتقات النفطية.
وقالت المصادر إنه قبيل دخول قرار زيادة البنزين حيز التنفيذ بـ30 دقيقة، سيتم إغلاق المحطات لمدة نصف ساعة، بحيث يتم تطبيق التعرفة القديمة على كل من هم داخل المحطة لمدة 15 دقيقة، وخلال الـ15 دقيقة الباقية ستتم عمليات حصر للمخزون والعمليات الحسابية، على أن يعاد افتتاح المحطات مع تطبيق التعرفة الجديدة للأسعار.
وأكدت المصادر على أن الفارق في زيادة السعر بين نوعية البنزين سواء كان خصوصي أو ممتاز سيتسبب على الأغلب في تغيير نمط الاستهلاك ونوعية الاستخدام.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن المتابعات المبدئية لاستهلاك محطات الوقود تشير إلى ارتفاع ولو طفيف في استخدام واستهلاك البنزين الممتاز خلال اليومين الماضيين.
ونقلت صحيفة «الراي» الكويتية عن المصادر قولها إن هذا الأمر ورغم أنه مبدئي حتى الآن، إلا أنه قد يكون مؤشرا لبدء التغيير الفعلي تمهيدا للتحول من نوع إلى آخر، ما سيؤدي إلى تبدل في خريطة استخدام واستهلاك الوقود.
وبحسب الصحيفة، فإن التسعيرة الجديدة للبنزين الممتاز سترتفع من 60 إلى 85 فلسا، والخصوصي من 65 إلى 105 فلوس، في حين ستقفز تسعيرة الألترا من 90 إلى 165 فلسا.
من جانبها، أكدت مصادر مطلعة في «شركة البترول الوطنية» أن الخزانات مملوءة وجاهزة لاستقبال السيارات، وحتى في حال تغير نمط الاستهلاك بشكل كبير، فالشركة جاهزة للتحول في توفير الكميات، ولا مشاكل نهائيا في هذا الصدد.