‏⁧قطر الأولى عالميا على مستوى الأمان البيئي تليها مالطا ثم السعودية

الأحد 4 سبتمبر 2016 08:09 ص

حلت قطر في المرتبة الأولى كأكثر دول العالم أماناً تلتها مالطة ثم السعودية، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً من معهد البيئة والأمن البشري التابع للأمم المتحدة نشره موقع TakePart الإخباري الأمريكي.

وأشار التقرير إلى أن المركز الرابع والخامس احتلتهما باربادوس وجرينادا وهما دولتان في الكاريبي، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة 116.

وأوضح أن معايير الأمان شملت الكوارث الطبيعية التي تقلل نسبة الأمان على مستوى العيش في العديد من الدول، ويدخل في ذلك الفيضانات والحرائق والزلازل وموجات تسونامي.

ووفقا للتقرير فإن هناك الكثير من الدول التي تعاني من كوارث طبيعية من شأنها أن تقلل من نسبة الأمان على مستوى العيش.

وتنشب في هذه الدول الكثير من الأمور مثل الحرائق، كما تتعرض لموجات تسونامي وكذلك الزلازل.

وجاء التقرير نتيجة دراسة عنيت بتحليل هذه الكوارث في 171 دولة، حيث أصدر الباحثون بعد معرفة النتائج قائمة بالمخاطر العالمية التي تحيط بهذه الدول.

وقال مدير مشروع الدراسة بيتر ميوك إنهم أخذوا في الحسبان كل ما له علاقة بالبيئة والجوانب الطبيعية والبشرية في الدراسة، ومن ضمن ذلك البنيات التحية في العديد من البلدان ومقدرتها على توفير الأمن لمواطنيها، بالإضافة إلى قدرتها على توزيع المساعدات بسرعة في حال حدثت كارثة معينة

الأكثر خطورة

ووفقا لنتائج الدراسة فإن فانواتو وتونجا، وهما دولتان تقعان في أوقيانوسيا، بالإضافة إلى الفلبين وغواتيمالا وبنغلاديش تعتبر أكثر 5 دول خطورة في العالم من ناحية العيش فيها.

وأضافت النتائج أن 13 دولة من أصل 15 تعاني قلة الأمان، تقع في قارة أفريقيا، وذلك بسبب قلة التنمية إلى مستويات متدنية لا ترقى إلى المستوى البشري، فيما تعاني دولتا فانواتو وتونجا من موجات متعددة من الزلزال والبراكين.

وأضاف التقرير أن الدول الغنية أعطت نفسها فرصة لاحتلال مواقع جيدة في القائمة من خلال البنى التحية الجيدة، والتموينات الغذائية الكبيرة، وتطوير الاتصالات والكهرباء والصرف الصحي والمياه وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الناس.

الفيضانات والزلازل

وتعاني أستراليا من فيضانات مستمرة طوال العام، مما جعلها تحتل المرتبة 121 في القائمة، والأمر نفسه يتكرر مع اليابان التي تعاني هي الأخرى من عوامل خطورة على مستوى العيش، ولكنها تواجهها بتقنيات البناء الحديثة.

وكشفت الدراسة أيضا أن دولا مثل ليبيريا (56) وزامبيا (66) وأفريقيا الوسطى (71) لا تعاني كما اليابان من الكوارث الطبيعية، ولكنها تعاني من مشكلة خطيرة، وهي قلة الموارد الصحية والطبية، وكذلك الإخلاء الطبي والخدمات الإسعافية.

وقال الباحثون إن الدول معنية بتطوير شوارعها وقدراتها الإسعافية، خاصة أن كثيرا من الدول تعاني على مستوى الطرق بحيث لا تصل الفرق الإسعافية في الوقت المناسب لكثير من ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها.

وكتب الباحثون في ثنايا التقرير إنه يمكن التحكم في حجم وقوة الكوارث الطبيعية، وكذلك الحروب التي تحدث حاليا في عدد من الدول، ولكن يمكن للحكومات الحد من خطورتها على البشر، وتوفير الإمكانات التي من شأنها أن تحد من أرقام الضحايا التي تظهر بين الفترة والأخرى وتسجل أرقاما عالية.

  كلمات مفتاحية

قطر السعودية مستوى الأمان