الرئاسة المصرية: لن نسمح بقواعد عسكرية أجنبية علي سواحلنا

الاثنين 10 أكتوبر 2016 12:10 م

نفى السفير «علاء يوسف» المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية، ما تردد حول إمكانية بناء قواعد أجنبية في السواحل المصرية.

 جاء ذلك في تصريح خاص لـ«بوابة الأهرام» ردا على ما نشرته قناة روسيا اليوم حول مباحثات مصرية روسية لإنشاء قاعدة في سيدي براني.

وكانت وكالة الأنباء الروسية قد نقلت عن صحيفة أزفيستيا الروسية، أن روسيا تجري محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط.

وقال مصدر في الخارجية الروسية، ومقرب من وزارة الدفاع، إنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة التي تقع في مدينة سيدي براني سيتم استخدامها كقاعدة عسكرية جوية.

وقال مصدر عسكري مصري في تصريحات خاصة إن دولا كبري سعت من قبل إلي إنشاء قاعدة عسكرية على الأراضي المصرية، وهو ما ترفضه القيادة السياسية كمبدأ، في إشارة إلى ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق سعيها إلى بناء قاعدة عسكرية في السواحل المصرية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن دراستها إمكانية استعادة الوجود العسكري الروسي في كوبا وفيتنام، فيما أكد الكرملين اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق المصالح القومية لروسيا.

وصرح نائب وزير الدفاع الروسي «نيكولاي بانكوف» الأسبوع الماضي أمام مجلس الدوما (النواب) أن بلاده تدرس إعادة حضورها العسكري بعيدا عن حدود روسيا.

وتمتلك روسيا عددا من القواعد العسكرية في بلدان العالم المختلفة، لكن موسكو قالت إنها في هناك حاجة ضرورية لوجود قاعدة عسكرية روسية في أفريقيا، حيث كانت روسيا تمتلك قاعدة عسكرية بحرية في الأسكندرية بالإضافة إلى عدد كبير من القواعد الأخرى في الموانئ المختلفة.

كان الاتحاد السوفيتي يمتلك قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية، ولكن عقب تدهور العلاقات المصرية السوفيتية في عهد الرئيس الراحل «أنور السادات»، غادرت القوات السوفيتية هذه القاعدة.

وعادت الصحف الروسية لتتحدث مرة أخرى عن وجود محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر روسيا قاعدة عسكرية العلاقات المصرية الروسية