القدس المحتلة – تعود "سرقة" كل ما هو فلسطيني ونسْبه لصالح الكيان الإسرائيلي إلى الواجهة مجددًا بعد تصنيف مدينة "تل أبيب" ضمن أفضل الوجهات العالمية في الأطباق المحلية، بفضل وجبتي الحمص والفلافل الفلسطينيتين.
وأظهر تصنيف لمجلة الغذاء الأمريكية موقع مدينة "تل أبيب" ضمن المراتب المتقدمة على مستوى العالم بعدما حظي طبقي الفلافل والحمص ضمن أفضل الوجبات العالمية.
كما صنفت المجلة "تل أبيب" ضمن أفضل الوجهات التجارية للماركات العالمية، عدا عن أفضل أنواع النبيذ المقدم لركاب طائرات شركة "إلعال" الإسرائيلية.
وتعد وجبتي الفلافل والحمص عربيتين شاميتين أثارت جدلا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، حيث وجه العرب أصابع الاتهام لـ"إسرائيل"، التي سرقت الوجبة ونسبتها إليها، والتي تسعى إلى ترويجها أوروبيًا وعالميًا على أنها وجبة إسرائيلية.
وسعت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى سلب الهوية الفلسطينية، ولم تكتف بسلب الأرض فحسب؛ فقامت بنسب الملابس الشعبية الفلسطينية للإسرائيليين، وكذلك وجباته وأكلاته، حتى بلغ الأمر إلى نسب الكوفية الفلسطينية الشهيرة لليهود وتزوير ألوانها.
ولا يزال اللبنانيون والفلسطينيون يخوضون حرباً "باردة" مع "إسرائيل" لإثبات أن الحمص والفلافل والتبولة هي مأكولات عربية بامتياز، وذلك من خلال محاولة إعداد أكبر طبق حمص في العالم، وأكبر قرص فلافل مماثل.
