الهجمات الإلكترونية الأخيرة على أمريكا تسببت في خسارتها لـ7مليارات دولار

الخميس 27 أكتوبر 2016 04:10 ص

تسببت هجمات إلكترونية، الأسبوع الماضي، على مواقع إنترنت شهيرة شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، بخسائر وصلت إلى 7 مليارات دولار، بحسب خبراء تكنولوجيين.

ويشير الخبراء إلى إحتمال سرقة معلومات هامة في الوقت الذي ينهمك المسؤلون في التحقيق بالهجمات.

ورغم فتح وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، تحقيقا بالهجمات الإلكترونية، إلا أنهم لم يصلوا لنتيجة ملموسة بعد.

ولم تكشف الهيئات الفيدرالية التي تحقق في القضية، أي تفاصيل عن الجهة أو الجهات التي تقف وراء الهجمات، غير أن مجموعة تدعى «نيو وورلد هاكرز»، ويعتقد أنها مرتبطة بموقع «ويكيليكس» وروسيا والصين، تبنت الهجمات.

وقالت المجموعة في تغريدة لها بحسابها بموقع «تويتر»، «نحن من نفذنا الهجمات الإلكترونية ولن يقتصر فعلنا على هذا»، إلى جانب تغريدة أخرى وصفت فيها «ويكيليس» بـ«الصديق الجديد».

وهجمات حجب الخدمة (DDoS)، تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير اللازمة، والتحكم بملايين العناوين البروتوكولية (IP) عن بعد من خلال الفيروسات.

وتعطل عدد من خدمات ومواقع الإنترنت الرئيسية في الولايات المتحدة لمدة ساعتين، صباح الجمعة الماضية؛ إثر هجوم إلكتروني استهدف مزودا لخدمة الإنترنت.

وشملت الخدمات والمواقع التي تعطلت جراء الهجوم، والتي تخدم ملايين المستخدمين: موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وموقع «سي إن إن» الإخباري ومواقع صحف «نيويورك تايمز» و«بوسطن غلوب» و«فايننشال تايمز» و«ذي غارديان»، وموقع قناة «فوكس» الإخبارية، حسب وكالة «فرانش برس» للأنباء.

وشمل الحجب كذلك خدمة «نتفلكس» للفيديو، وقناة «إتش بي أو» وخدمة السداد عبر الإنترنت «باي بال».

واستؤنفت الخدمة في هذه المواقع في حوالي الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت غرينتش يوم الجمعة الماضي.

وقال موقع «تك-كرانش» إن الهجوم تركز على الساحل الشرقي الأمريكي. ويبدو أن المستخدمين في أوروبا وآسيا لم يتأثروا.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

أمريكا هجمات إلكترونية الهيئان الفيدرالية ويكليكس