«أصالة»: أحب السعودية وكأني ولدت فيها.. خيرها على الجميع

الجمعة 28 أكتوبر 2016 06:10 ص

قالت الفنانة السورية «أصالة»، إنها تحب السعودية وتخاف عليها.

وفي تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كتبت «أصالة»: «حفظ الله السعودية وحفظ أهلي هناك».

وأضافت: «أحبّها وكأنّي فيها ولدت، وأخاف عليها لأنّها أماني، وأرجو لها الخير لأنّ خيرها على الجميع».

ويتفق موقف «أصالة»، مع الموقف السعودي، من الثورة السورية، حيث يدعم الإثنان الشعب السوري في ثورته، ويطالبان برحيل «بشار الأسد».

وبالرغم من أن «أصالة» قد سبق وغنت للسلطة السورية، وكانت مقربة بشكل كبير الرئيس السوري السابق «حافظ الأسد»، الذي كان له اهتمام خاص بها وساعدها في أكثر من مرحلة في حياتها، إلا أن ذلك لم يؤثر على حكمها ودفاعها على ثورة الشعب السوري.

«أصالة»، انحازت للثورة السورية منذ بدايتها، وهاجمت «بشار» بشكل كبير، بل وهاجمت الفنانين المؤيدين له، بالقول: «لا أستطيع فهم موقف الفنانين غير المؤيد للشعب، هل يأتي ذلك نتيجة لخوفهم من شئ معين، أو خوفهم على أعمالهم، إلا أن مصير الجبان هو أن ينتهي، وحتى إن كانت الحكومات ظالمة بنسبة واحد في الألف، فنحن لا نتبع الحكومات، نحن نتبع الشعب».

وتقف المملكة، بجانب الشعب السوري في سبيل تحقيق تطلعاته وتخفيف معاناته وخروجه من أزمته، ودعم المملكة للحل السياسي في سوريا وفقاً لبيان جنيف 1.

وحسب بيان «جنيف 1»، الصادر في أعقاب اجتماع «مجموعة العمل من أجل سوريا» بمدينة جنيف يوم 30 يونيو/حزيران 2012، تلتزم مجموعة العمل «بتيسير بدء عملية سياسية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية».

كما ينص البيان ذاته على «إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تُهيّئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية، وأن تمارس هيئة الحكم الانتقالية كامل السلطات التنفيذية» على أن تقوم بالتهيئة لدستور جديد ولمستقبل جديد في سوريا.

ومن أبرز ما عطل تطبيق هذا البيان خلال جولات المفاوضات التي جرت في جنيف السويسرية بين وفد المعارضة ووفد النظام السوري الخلاف على مصير «بشار الأسد» في مستقبل سوريا.

وبينما يدعو وفد النظام السوري إلى حل للأزمة في البلاد يتمثل في تشكيل حكومة تشاركية بين المعارضة والنظام مع ترك أمر بقاء «الأسد» في الحكم من عدمه إلى الشعب؛ حيث يقرره عبر انتخابات، تتمسك المعارضة بعدم استمرار الأخير في أي مرحلة انتقاليه في مستقبل سوريا.

وكانت الجولة الثالثة والأخيرة من المفاوضات السورية في جنيف انطلقت في 13 أبريل/ نيسان الماضي، لكنها تأزمت بإعلان «الهيئة العليا للمفاوضات» تعليق مشاركتها بها في الـ20 من الشهر ذاته؛ بسبب تصعيد قوات النظام وحلفائه للقتال، وعدم اتخاه خطوات على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات.

  كلمات مفتاحية

أصالة السعودية الثورة السورية بشار الأسد

السعودية: حفلان لـ«نوال» الكويتية و«أصالة» للنساء فقط يناير المقبل