أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الجمعة، اكتشاف جريمة قتل في أحد الشقق في محافظة حولي، شرقي البلاد، راح ضحيتها وافدة إندونيسية ومواطنان كويتيان.

بينما نقلت تقارير صحفية أنباءً غير مؤكدة تقول إن أحد الضحايا هو شيخ كويتي من العائلة الحاكمة.

وقالت الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية إنه تم العثور على مواطنين اثنين ووافدة من الجنسية الإندونيسية مقتولين في منطقة سلوى بمحافظة حولي.

وأوضحت الإدارة، عبر بيان حصل «الخليج الجديد» على نسخة منه، أنه «أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة سلوى بمنطقة سلوى شوهد شخص مصاب تبين أنه من الجنسية الهندية ويدعى (سوبار ماتومال) الذي أفاد بأنه يوجد ثلاثة أشخاص مقتولين وأرشد الدورية إلى مكانهم».

وتابعت أنه «تم اتخاذ الإجراء القانوني والتوجه إلى الشقة المذكورة؛ حيث وجد الباب مفتوحا وبقع دماء عند المدخل، وبداخل الشقة عثر على ثلاث جثث في أماكن متفرقة وتم التحقيق من هوية المتوفين وهم: المواطن ص.ن من مواليد 1948، والمواطن ص. م من مواليد 1958، والوافدة الإندونيسية هـ.ب مواليد 1970».

وأفادت الإدارة بأنه تم ندب الأدلة الجنائية والطب الشرعي للكشف عن ملابسات الجريمة، كما تم نقل الهندي المصاب إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج، مشيرة إلى بدء عمليات البحث والتحري المكثفة من قبل الإدارة العامة للمباحث الجنائية والجهات المعنية الاخرى للكشف عن ملابسات وتفاصيل الجريمة.

يأتي ذلك بينما تداولت مصادر صحفية كويتية وعربية أنباءً غير مؤكدة على أن أحد الضحايا هو شيخ من أفراد الأسرة الحاكمة، ويدعى «صباح مبارك الصباح الناصر الصباح».

ويبدو أن هذه المصادر الإعلامية ربطت بين الحروف الأولى من اسم أحد قتلى جريمة حولي وتاريخ ميلاده الواردين في بيان وزارة الداخلية، وبين بيان للديوان الأميري صدر بالتزامن ونعى فيه وفاة الشيخ «صباح مبارك الصباح الناصر الصباح».

إذ تتطابق الحروف الأولى من اسم الشيخ وعمره مع البيانات الواردة في بيان الديوان الأميري.

وقال الديوان الأميري إنه «ينعى المغفور له الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح عن عمر يناهز 58 عاما، وسيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة عصر يوم غد السبت».

ولم يتسن لـ«الخليج الجديد» التأكد من صحة الأنباء المتداولة.