اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بسيطرة «مأساة حلب» على خطبتي الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.

ولفتت الصحف إلى ارتفاع عدد السياح المحليين في المملكة خلال التسعة أشهر الاولى من 2016، ليبلغ حوالى 42.1 مليون سائح، بارتفاع قدره 15%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

فيما أشارت الصحف، إلى ارتفاع مؤشر الريال السعودي أمام عملات عدة نتيجة اتخاذ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» قرارا برفع سعر فائدة الريبو 0.25 نقطة أساس.

وأبرزت الصحف ارتفاع الأرباح الصافية لشركتي قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، المدرجة أسهمهما في السوق المالية السعودية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنسبة بلغت 52% إلى 4.6 مليار ريال في مقابل 3.1 مليار ريال، للفترة نفسها من 2015.

وكشفت الصحف عن اعتزام مجلس الشورى رفع توصية، توجب «هيئة الاتصالات» بإلزام شركات الاتصالات، بتوسعة شبكاتها للاستمرار في تقديم أفضل الخدمات والوفاء بالتزاماتها المقدمة للمشتركين، وإعادة باقات الإنترنت اللامحدود.

ولفتت الصحف إلى إدانة هيئة كبار العلماء السعودية، أمس، اختفاء قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في محكمة القطيف الشيخ «محمد الجيراني»، واصفةً واقعة الاختفاء بأنها «جريمة مدانة بأشد العبارات».

ونقلت الصحف، عن المتحدث الرسمي لمكاتب الاستقدام «ماجد الهقاص»، قوله إن تحديد الأسعار فيما يخص العمالة المنزلية، قرار يصعب تطبيقه على أرض الواقع، مؤكدًا أن السوق مفتوح ويخضع للعرض والطلب.

بينما أبرزت الصحف، شكوى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من عدم اعتماد وزارة المالية للمبالغ التي تحتاجها لتنفيذ برامج لمحاربة الغلو والتطرف والارهاب.

وكشفت الصحف، عن فتح باب التسجيل ببرنامج «إيجار» خلال الأسبوعين المقبلين لمكاتب الوسطاء العقاريين فقط، كمرحلة أولى، بعد استيفاء الشروط التي حددها البرنامج، فيما سيتم منح مكاتب الوسطاء العقاريين فترة بين 2 و3 أشهر للتسجيل بالموقع، ثم تنطلق المرحلة الثانية التي تتضمن توثيق العقود وتفعيلها.

ولفتت الصحف، إلى نجاح فريق «النصر» في تأجيل تتويج غريمه التقليدي «الهلال» بلقب بطل الشتاء، بعدما فرض عليه التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في مباراة الديربي التي جمعت الفريقين مساء الجمعة.

حلب وخطب الجمعة

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي أشارت إلى أن «مأساة حلب» سيطرت على خطبتي الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأوصى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور «عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس»، شباب الأمة أن يسقطوا الرايات المشبوهة، ويدحضوا الشعارات الزائفة، ويستظلوا بظلال السيرة، مشيرًا إلى أن ما حال حلب وأهل الشام عنا ببعيد وكذا إخواننا في العراق واليمن وبورما وأراكان، سائلًا الله تعالى أن يشفي صدور قوم مؤمنين بنصر مبين تعز فيه الإسلام وأهله وتذل أهل الشرك الظالمين الغاشمين.

وفي المدينة المنورة، قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ «حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ»، إن ما يحصل للمسلمين من الكرب والابتلاء يجب أن يجعلهم في موضع محاسبة، وموطن تساؤل عن علاقاتهم بربهم، ومدى تمسكهم بدينهم.

وأشار إلى أن ما أصاب المسلمين في حلب الحبيبة من مجازر مروّعة، بلغت في القسوة ما لا حدّ له، ولكن لئن طال المصاب فلنتضرع للعزيز الوهاب، وندعوه خوفاً وطمعاً، ونخلص له العمل.

نمو السياحة

ولفتت الصحيفة إلى ارتفاع عدد السياح المحليين في المملكة خلال التسعة أشهر الاولى من 2016، ليبلغ حوالى 42.1 مليون سائح، بارتفاع قدره 15%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للسياحة، الدكتور «عبداللطيف العفالق»، إنه «من غير المعقول ألا يجد المستثمر السياحي الاهتمام والدعم، الذي يلقاه المستثمر في القطاع الصناعي، الذي يحصل على دعم في الكهرباء وإيجار رمزي في المنطقة الصناعية وقرض ميسَّر يصل إلى 75% من رأس المال، فى حين لا يحصل المستثمر بالقطاع السياحي على دعم مماثل».

في الوقت الذي أشار تقرير «ماس» إلى أن إجمالي إنفاق السياح المحليين خلال هذه الفترة، بلغ نحو 58.3 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت نحو 59 % مقارنة بنفس الفترة من 2015 البالغة 37 مليار ريال.

وتوقع التقرير أن يصل عدد السياح المحليين بحلول 2020 نحو 66.2 مليون سائح، وأن يبلغ الإنفاق على السياحة المحلية 82.6 مليار ريال.

وأظهر التقرير أن إنفاق السياح الوافدين للمملكة خلال التسعة أشهر، ارتفع بنسبة 1% إلى 66.8 مليار ريال مقارنة بـ 66.2 مليار ريال خلال العام الماضي.

وبلغ عدد السياح الوافدين إلى المملكة خلال هذه الفترة 14.7 مليون سائح، بنسبة زيادة قدرها 1%. كما أشار التقرير إلى احتمالية بلوغ عدد السياح الوافدين للمملكة بحلول 2020، نحو 24.1 مليون سائح، وأن يبلغ الانفاق على الرحلات السياحية الوافدة 133.8 مليار ريال.

ارتفاع الريال

فيما أشارت صحيفة «عكاظ» إلى ارتفاع مؤشر الريال السعودي أمام عملات عدة نتيجة اتخاذ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» قرارا برفع سعر فائدة الريبو 0.25 نقطة أساس؛ في خطوة جاءت من أجل الاتساق مع الزيادة التي أقرها المجلس الفيديرالي الأمريكي على الدولار نتيجة ارتباط سعر صرف الريال بالدولار عند مستوى 3.75 ريال لكل دولار.

ووصل سعر صرف الريال في البنوك أمام اليورو عند 3.86 ريال، وأمام الجنيه الإسترليني عند 4.50 ريال، والفرانك السويسري إلى 3.61 ريال، وهبطت العملة اليابانية الين إلى 31 ينا لكل ريال، وكذلك الروبية الهندية والروبية الباكستانية اللتين وصلتا إلى 17.80 و27.5 روبية - على الترتيب، أمام الريال الواحد.

يذكر أن ارتفاع الريال السعودي جاء بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي، ووصول مؤشره إلى مستوى لم يبلغه منذ 14 عاما، الأمر الذي جعله يتسبب في خفض المعادن الرئيسية وسلع عدة مقيمة بالدولار منها النفط.

أرباح الطاقة

وأبرزت صحيفة «الحياة»، ارتفاع الأرباح الصافية لشركتي قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، المدرجة أسهمهما في السوق المالية السعودية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنسبة بلغت 52% إلى 4.6 مليار ريال في مقابل 3.1 مليار ريال، للفترة نفسها من 2015.

فيما بلغت أرباح الربع الثالث من العام الحالي 4.43 مليار ريال، في مقابل 2.95 مليار ريال للربع الثالث من 2015، وفي مقابل 1.448 مليار ريال للربع الثاني من 2016، بنسبة ارتفاع 206%.

أما عن أداء شركتي القطاع، فنجد تسجيل الشركة السعودية للكهرباء، أرباحاً صافية عن الربع الثالث بلغت 4.4 مليار ريال، في مقابل ربح 2.92 مليار ريال للربع الثالث من 2015، بنسبة ارتفاع 51%، عزتها الشركة إلى زيادة إيرادات التشغيل وتحسن كفاءته، على رغم ارتفاع أسعار الوقود، وفي مقابل ربح قدره 1.43 مليار ريال للربع السابق، أعادته الشركة إلى ارتفاع إيرادات التشغيل نتيجة لموسمية المبيعات.

وارتفعت أرباح الشركة السعودية للكهرباء عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 4.456 مليار ريال في مقابل 2.952 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 51%، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 1.07 ريال في مقابل 0.71 ريال، وارتفع إجمالي الربح إلى 4.976 مليار ريال في مقابل 3.899 مليار ريال بنسبة ارتفاع 28%.

فيما حققت شركة الغاز والتصنيع الأهلية، أرباحاً صافية عن الربع الثالث بلغت 30.42 مليون ريال، في مقابل 32.49 مليون ريال للربع الثالث من 2015، بنسبة تراجع 6.4%، أعادتها الشركة إلى زيادة في إتلاف الأسطوانات بـ5 ملايين ريال، والانخفاض في الإيرادات الأخرى بـ1.4 مليون، والزيادة في المصاريف العمومية والإدارية بـ3.7 مليون ريال.

يأتي هذا على رغم الزيادة في مجمل الربح بـ7.8 مليون ريال، وتمثل زيادة في مبيعات الغاز وانخفاض في كلفة الإيرادات.

وارتفعت أرباح الربع الثالث عن أرباح الربع الثاني من 2016 البالغة 22.47 مليون ريال بنسبة 35.4%، عزتها الشركة إلى الزيادة في مجمل الربح بـ8.7 مليون ريال، وتمثل انخفاض في كلفة الإيرادات، والانخفاض في المصاريف العمومية والإدارية بـ1.9 مليون ريال، على رغم الانخفاض في الإيرادات الأخرى بـ2.9 مليون ريال.

الإنترنت اللامحدود

وكشفت الصحيفة عن اعتزام مجلس الشورى رفع توصية، توجب «هيئة الاتصالات» بإلزام شركات الاتصالات، بتوسعة شبكاتها للاستمرار في تقديم أفضل الخدمات والوفاء بالتزاماتها المقدمة للمشتركين، وإعادة باقات الإنترنت اللامحدود.

وقالت لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المجلس، إنها لم تقتنع بتبرير «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات»، التي أيدت شركات الاتصالات وسمحت لها بإيقاف باقات الإنترنت اللامحدود للشرائح مسبقة الدفع، بحجة أن ذلك أدى إلى ازدحام شبكاتها.

وطالبت لجنة الاتصالات في المجلس، بإيجاد بدائل محلية لتطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي، نظراً لما تسببه بعض التطبيقات الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي من سلبيات على المجتمع وعلى النواحي الأمنية والاقتصادية، بما في ذلك خصوصية الأفراد، لذا رأت اللجنة أهمية قيام الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطوير التطبيقات المحلية البديلة لتفادي تلك السلبيات.

وشددت اللجنة على أهمية الإسراع في تنفيذ استراتيجية توفير خدمات النطاق العريض السلكية واللاسلكية، على أن تشمل جميع مناطق المملكة لضمان سرعات عالية وبأسعار مناسبة، وذلك لسد الفجوة الكبيرة المتنامية في انتشار خدمات النطاق العريض مقارنة بالدول المتقدمة.

ودعت اللجنة «هيئة الاتصالات» إلى سرعة تعديل نظام الاتصالات لمواكبة التطورات التي حدثت في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وضمان المنافسة العادلة بين الشركات المرخص لها، وحماية حقوق المشتركين، ورفعه للموافقة عليه، وفق الإجراءات المتبعة بهذا الخصوص.

أزمة «الجيراني»

ولفتت الصحيفة إلى إدانة هيئة كبار العلماء السعودية، أمس، اختفاء قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في محكمة القطيف الشيخ «محمد الجيراني»، واصفةً واقعة الاختفاء بأنها «جريمة مدانة بأشد العبارات».

وأكدت «الهيئة» في بيان صحفي أمس، أن «شعب المملكة يقف صفاً واحداً خلف قيادته ورجال أمنه وجنوده، تجاه كل من يتعرض لمواطنيه بسوء».

ورجحت الأجهزة الأمنية، أنتكون جماعة إرهابية هي من قامت باختطاف «الجيراني»، حيث تواصل الجهات الأمنية في محافظة القطيف التحقيق في اختفاء القاضي في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت، وذلك فور ورود بلاغ من زوجته.

مكاتب الاستقدام

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن المتحدث الرسمي لمكاتب الاستقدام «ماجد الهقاص»، قوله إن تحديد الأسعار فيما يخص العمالة المنزلية، قرار يصعب تطبيقه على أرض الواقع، مؤكدًا أن السوق مفتوح ويخضع للعرض والطلب.

وأضاف أن تحديد الأسعار من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يهدف بالدرجة الأولى لإخراج المكاتب من السوق، مبديًا استغرابه لعدم قدرة الوزارة على تنظيم السوق ومتابعته بالشكل السليم بدلاً من إقصاء أكثر من 300 مكتب استقدام.

وتابع «الهقاص»: «هناك عدة تجارب أقرتها الوزارة سابقًا ولم تنجح، حيث تم تطبيق القرار قبل سبع سنوات على العمالة الإندونيسية، وفي الأخير تم إيقافها بشكل نهائي، وعدم استقدامها، وكذلك مع دولة بنجلاديش ولم تنجح بتحديد السعر على 7 آلاف ريال»، مضيفًا أن مستقبل الاستقدام سيء جدًا حيث سيكون فيه ارتفاع كبير للأسعار وشح للعمالة، وستلجأ الأسر للعمالة السائبة المنتشرة.

وأوضح المتحدث الرسمي للمكاتب الاستقدام، أن جميع المكاتب علمت بتحديد الأسعار عن طريق رسالة جوال، ولم يتم إبلاغنا بشكل رسمي، موضحًا أن المكاتب السريلانكية حاليًا تحصل على 5500 دولار، فكيف يتم تحديد السعر بـ1560 دولار، من سيدفع هذا الفارق لتلك المكاتب التي لا يمكن إجبارها على سعر محدد من قبل وزارة العمل السعودية.

فيما طالب «الهقاص» بمحاربة تجار الشنطة ومنعهم من ممارسة هذا النشاط، حيث إنهم السبب الأول والرئيس في رفع الأسعار.

وكان «خالد أبا الخيل» المتحدث الرسمي لوزارة «العمل»، قال في تصريحات سابقة، إن «الوزارة أصدرت تعميمًا بالتكلفة الجديدة الخاصة بالعمالة السريلانكية»، مبينًا أن «تكلفة الاستقدام التي تدفع للمكتب السريلانكي يجب ألا تتجاوز 1560 دولارًا اعتبارًا من مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل»، لافتًا إلى أنه على المكاتب السعودية وضع هامش ربح بسيط يغطي تكاليفهم وأن يتم عرضها في «مساند».

ويُتوقع أن تطرح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مطلع العام المقبل التكلفة الجديدة لأسعار الاستقدام للعمالة المنزلية وتحويل عملية الاستقدام إلكترونيًا دون الحاجة إلى زيارة مكاتب الاستقدام، وستبدأ السفارة السعودية في سريلانكا خلال أيام باستقبال المعاملات بالأسعار الجديدة، فيما سيتم خفض تكلفة استقدام العمالة المنزلية الفلبينية من 18 ألف ريال إلى 6000 ريال، كما سيفتح باب الاستقدام من الجنسية الإثيوبية.

ميزانية الشؤون الإسلامية

بينما أبرزت صحيفة «الرياض»، شكوى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من عدم اعتماد وزارة المالية للمبالغ التي تحتاجها لتنفيذ برامج لمحاربة الغلو والتطرف والارهاب.

وطالبت الوزارة في تقريرها السنوي الأخير، باعتماد التكاليف المالية اللازمة لتنفيذ البرامج الدعوية المقدرة بمبلغ 60 مليون ريال، لمحاربة هذا الداء سواء البرامج الميدانية منها والاعلامية والتطبيقية المكتوبة والمسموعة والمرئية والرقمية ومن ضمنها ما يتعلق بدعم حملة السكينة.

ولخصت الوزارة المعوقات التي تحول دون إتمام مهامها في عدد من العناصر في مقدمتها عدم وجود مبان لتدريب وتأهيل الأئمة والخطباء، وعدم اعتماد التكاليف اللازمة لصيانة ونظافة ٨١% من اجمالي عدد المساجد القائمة والمنشأة من قبل الوزارة، والمسلمة لها إضافة الى المساجد التي تحت الانشاء وفي مرحلة التسليم.

وشكت الوزارة أيضاً من قلة الوظائف الهندسية المتخصصة في ميزانية الوزارة للإشراف على بناء الجوامع والمساجد، ومتابعة شركات الصيانة والتشغيل، وعدم اعتماد المشروعات المعتمدة في الخطة الخمسية الـ8 والـ9، والتي لم تعتمد في الميزانية، إضافة إلى عدم وجود اعتمادات مالية ثابتة في ميزانية الوزارة للإنفاق على البرامج التي تنفذها الوزارة سنويا في الخارج مثل الإمامة في شهر رمضان، والدورات الشرعية، والملتقيات الدعوية والمعارض الدولية، كما يعيق الوزارة عدم وجود وظائف قانونية تتناسب مع خريجي الجامعات للعمل في مجال القانون.

التسجيل في «إيجار»

وكشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن فتح باب التسجيل ببرنامج «إيجار» خلال الأسبوعين المقبلين لمكاتب الوسطاء العقاريين فقط، كمرحلة أولى، بعد استيفاء الشروط التي حددها البرنامج، فيما سيتم منح مكاتب الوسطاء العقاريين فترة بين 2 و3 أشهر للتسجيل بالموقع، ثم تنطلق المرحلة الثانية التي تتضمن توثيق العقود وتفعيلها.

ونقلت الصحيفة عن «محمد البطي» مستشار وزير الإسكان والمدير التنفيذي لبرنامج «إيجار»، قوله إن «البرنامج سيوثق حسابه في توتير قريبا، بعد أن تم تدشينه قبل ثلاثة أيام، وسيتفاعل الحساب مع استفسارات الجمهور».

وحول الاشتراطات التي حددها البرنامج على مكاتب الوسطاء العقاريين، قال: «سيطرح البرنامج دورات تدريبية لمكاتب الوسطاء العقاريين بشكل إلزامي لاعتمادها بالبرنامج، وتمتد الدورة لمدة يوم واحد، بشرط حضور الدورة التدريبية للبرنامج، إضافة إلى اشتراطات أخرى سيعلنها قريبا».

وبشأن تحصيل وإدارة الأملاك من خلال برنامج «إيجار»، قال: «البرنامج يعمل على عدة مراحل، خاصة أن التغيير كبير في نظام الإيجار بالمملكة، لذلك سيكون على مراحل طرح خدمات مقدمة من البرنامج كتحصيل وإدارة الأملاك، حيث إن البرنامج بعد فتح التسجيل سيمنح المكاتب فترة لتصحيح أوضاعها والتسجيل بالموقع، فأغلب المكاتب لها سجل تجاري منته أو لا يوجد لديها سجل تعتمد على رخص المحل باسم مكتب عقاري، لذلك اهتم البرنامج بمنحهم فرصة للتحسين وتطبيق الاشتراطات، ثم مرحلة تسجيل العقود عبر البرنامج، ومرحلة تحصيل الإيجارات كمرحلة قادمة للبرنامج، حيث يعتمد على تسجيل عقود الإيجار بعقد واحد موحد لجميع مناطق المملكة، والدفع عن طريق سداد».

وفيما يتعلق بتكلفة إبرام العقد الموحد، قال: «البرنامج لا يحدد نسبة أو تكلفة معينة، حيث إن الأسعار بحسب الاتفاق بين الطرفين صاحب المكتب ومالك العقار، سواء في كتابة العقود أو في مرحلة تحصيل الإيجارات».

وحول آلية دعم المواطنين غير القادرين على دفع أجرة السكن، قال «البطي»: «سيتم دعم غير القادرين على دفع الإيجار وهم وفق المادة 405 من نظام مجلس الوزراء، مثل المساجين أو في حالة الوفاة».

فيما لفتت صحيفة «الشرق»، إلى نجاح فريق «النصر» في تأجيل تتويج غريمه التقليدي «الهلال» بلقب بطل الشتاء، بعدما فرض عليه التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في مباراة الديربي التي جمعت الفريقين مساء الجمعة على استاد الملك فهد الدولي في الرياض في قمة مواجهات الجولة الـ 13 من دوري جميل للمحترفين.

وكان «الهلال» يمني النفس بحصد النقاط الثلاث لحسم الصدارة مع ختام الدور الأول، وبالتالي التتويج باللقب الرمزي «بطل الشتاء»، لكن سقوطه في فخ التعادل أمام غريمه هدد صدارته بشكل كبير، خاصة أن الفرصة أصبحت سانحة أمام «الاتحاد» للانقضاض على المركز الأول.

وأصبح رصيد «الهلال» 31 نقطة في المركز الأول، بفارق ثلاث نقاط عن «الاتحاد» الذي يستقبل ضيفه «الفتح» اليوم في مباراة تبدو في متناوله، في حين أنهى «النصر» مشواره في الدور الأول في المركز الثالث برصيد 26، وقد يتراجع إلى المركز الرابع في حال فوز «الأهلي» (25 نقطة) على «التعاون» اليوم أيضاً.

وبدأ «الهلال» المباراة بشكل مثالي عندما نجح «نواف العابد» في أن يرسل كرة طويلة من وسط الملعب من الطرف الأيسر إلى الظهير الأيمن «محمد البريك» في الجهة المقابلة أخطأ الحارس النصراوي «حسين شيعان» في التعامل معها، ليخطفها «البريك» ويضعها في المرمى الخالي في الدقيقة 16، لكن «النصر» استطاع العودة إلى المباراة عند الدقيقة 33 من كرة طولية خلف دفاع «الهلال»، نجح من خلالها الكرواتي «توماسوف» مرواغة «البريك» ووضعها على يسار الحارس الهلالي «عبدالله المعيوف».

وفي الشوط الثاني، فشل الفريقان في هز الشباك على الرغم من الفرص العديدة التي لاحت لهما خصوصا من جانب الفريق الهلالي.