اكشتف مهندس فلسطيني، ثغرة في تطبيق التراسل المصور «سناب شات»، تتيح إضافة أي شخص بدون موافقة الطرف الثاني، والإطلاع على جميع صوره وقصصه دون علمه.

وبحسب وكالة «سبونتك»، المهندس «أحمد بطو»، وهو فلسطيني الجنسية، ومختص بأمن المعلومات والجرائم الإلكترونية، فإن الثغرة «خطيرة جداً» وتتيح للقراصنة إضافة أي شخص واقتحام خصوصيته، ويمكن أن يصل الأمر إلى حد «الابتزاز والتهديد».

ولفت إلى أن المشكلة الأساسية في الثغرة تكمن في كثرة التحديثات، التي وصفها بالمجنونة، في الفترة الأخيرة لتطبيق «سناب شات» بدون فحص عميق من الناحية الأمنية.

وأضاف أن سعي «سناب شات» لمنع تطبيق «إنستغرام» من التفوق عليه، بعد التحديثات الأخيرة، يشكل خطورة كبيرة على «سناب شات»، ويجعل القراصنة يستهدفون قائمة مستخدمي «سناب شات» الذين تسربت معلوماتهم، في وقت سابق، أو الأسماء المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبيّن الخبير «بطو»، أن مطوري «سناب شات» لم ينجحوا إلى الآن في سد تلك الثغرة، كاشفاً  بحسب «البوابة العربية للأخبار التقنية»، عن محاولته الحديث مع فريق الخدمة الأمني في «سناب شات» إلا أنهم قاموا بإغلاق حسابات اختبار خاصته، واعتبرها بالعنصرية لكونه فلسطيني، وحظر عنوان بروتوكول الإنترنت «IP الافتراضي» الذي استخدمه لتجربة الثغرة.

والشهر الماضي، استحوذت شركة «سناب شات» على شركة «سيماجين ميديا» (الإسرائيلية) الناشئة المتخصصة في مجال «تعزيز الواقع» الافتراضي، في صفقة بلغت قيمتها حوالى 40 مليون دولار.

ونشر موقع «تايمز أوف إسرائيل» أنه من المُتوقع أن تقوم «سناب شات» بتحويل الشركة إلى مركز بحوث وتطوير خاص بها داخل (إسرائيل)، مع العمل على استغلال قوة الشركة، بالإضافة إلى الإمكانات الواسعة لها ضمن الدردشة، بخاصة مع اتجاه شركات التقنية نحو العالم الافتراضي، أو ما يُسمى بالواقع المُعزز.

يُشار إلى أن هذا هو الاستحواذ الأول من هذا النوع الذي تُجريه شركة «سناب شات»، وكانت «سيماجين ميديا» (الإسرائيلية) أتاحت تقنية خاصة تسمح لمستخدميّها بإضافة قطع من المفروشات والأجهزة المنزلية، التي يعتزمون شرائها ضمن منزلهم ليعرفوا كيف سيبدو مظهره العام النهائي.