تحت شعار «ابدئيها بخطوة».. انطلاق أول سباق «ماشي ثون» للطالبات السعوديات

الأربعاء 8 مارس 2017 06:03 ص

نظمت الكليات الصحية التابعة لجامعة الأميرة «نورة بنت عبد الرحمن»، مهرجان «صحة المرأة»، بمشاركة أطفال مدارس الجامعة وطالبات الكليات.

وأقيم المهرجان برعاية الأميرة «ريمة بنت بندر بن سلطان آل سعود»، مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون النسائية، وبحضور «نورة العميل» مديرة الجامعة.

ويأتي المهرجان انطلاقا من الغاية الاستراتيجية الرابعة للجامعة التي تقضي بالتوعية بأهمية صحة المرأة والأسرة، والتربية الصحية، وتزامناً مع اليوم العالمي للصحة، وفقا لصحفة سعودية محلية.

وشمل المهرجان فعاليات متعددة، منها سباق «ماشي ثون» الذي حمل شعار «ابدئيها بخطوة»، وهو الأول من نوعه في البلاد برعاية الهيئة العامة للرياضة، وقد تم تنفيذه بمعايير جودة عالمية وبإشراف متخصصين دوليين.

وتم تقسيم الـ«ماشي ثون» إلى سباق للمسافات القصيرة لأطفال مدارس جامعة الأميرة نورة بمسافة ألفي متر، وأخرى للمسافات الطويلة لطالبات جامعة الأميرة نورة بمسافة 3 آلاف متر، وقد أتاحت اللجنة المنظمة الفرصة للطالبات الراغبات في المشاركة بالتسجيل الإلكتروني عبر موقع مخصص للمهرجان.

واحتضن المهرجان عددا من الأركان التثقيفية، قدمتها طالبات الكليات الصحية للزائرات مثل ركن العناية بالبشرة، وركن الخدمات الطبية، وخدمة قياس هشاشة العظام، بالإضافة إلى دورات تدريبية متنوعة تم تقديمها من قبل أعضاء الهيئة التعليمية بالكليات الصحية.

وقبل أيام، رعت الأميرة «ريمة بنت بندر بن سلطان» وكيل الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للفروسية، كرنفال الفروسية النسائي الأول بالسعودية.

وشهدت المسابقة التي أقيمت على مضمار جامعة الأميرة «نورة بن عبدالرحمن» في الرياض، مشاركة 70 فارسة سعودية.

وفي شهر أغسطس/آب الماضي، وافق مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي رأسها الأمير «محمد بن نايف» نائب خادم الحرمين الشريفين على تعيين الأميرة «ريمة بنت بندر بن سلطان» على وظيفة وكيل الرئيس للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشرة بالهيئة العامة للرياضة.

يذكر أن الرياضة الوحيدة التي يستطيع النساء ممارستها في الوقت الحالي هي رياضة المشي فقط وفي أماكن غير مخصصة في الأساس، في حين تتحايل بعض الجهات لإنشاء أندية رياضية نسائية بطرق غير رسمية مثل مشاغل النساء وأماكن العلاج الطبيعي في المستشفيات الخاصة وبعض الفنادق، وهي قد تكون خطرة في كثير من الأحيان لعدة أسباب.

وكان مجلس الشورى السعودي قد طالب، في توصية في وقت سابق، وزارة التعليم، بدراسة إضافة برامج اللياقة البدنية والصحية لمدارس البنات، بما يتفق مع الضوابط الشرعية، وطبيعتهن، والتنسيق لوضع برامج التأهيل المناسب للمعلمات، مستندا إلى فتوى المفتي الراحل الشيخ «عبدالعزيز بن باز»، وذهب من أيدوا التوصية إلى تزايد أمراض السمنة في المجتمع السعودي، خصوصا وسط النساء، الأمر الذي يوجب الاهتمام ببرامج اللياقة البدنية والصحية.

وعارض عدد من الأعضاء التوصية، بحجة أن مدارس البنات غير مؤهلة حاليا لهذا الأمر من حيث المباني والساحات المخصصة للرياضة، كما شكك بعضهم في تأثير الرياضة على من يعانون من السمنة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ماشي ثون الرياضة النسائية الطالبات السعوديات الأميرة ريمة بنت بندر جامعة الأميرة نورة