لم تحتل المملكة العربية السعودية، مكانها بين أكثر 10 أسواق للحلوى في العالم، مصادفة. فقد حققت النساء السعوديات ما يفوق التوقعات بالنسبة لتصنيع وبيع الحلوى، حيث استطاع المشتري السعودي أن يعتمد بشكل كبير في مناسباته  أو حتى استهلاكه اليومي، على مصنوعات الحلوى المحلية التي استطاعت أن تضاهي، بل وتنافس في بعض الأحيان، النوعيات المستوردة الفاخرة.

وبحسب تقرير لصحيفة «عكاظ» السعودية، فقد حققت السعوديات في صناعة الحلويات والمعجنات، نجاحًا ضخمًا ومكاسب جيدة، ما رفع نسبة السعوديات في هذه الصناعة إلى 40% من إجمالي العاملات، رغم اعتمادهن على التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا النجاح، محرضًا أكبر لفكرة تخصيص منافذ بيع حقيقية من الدولة، فيما لا تزال بعض الأمنيات معلقة في انتظار دعم الجهات المتخصصة في ذلك، وفسح المجال لتسويق منتجاتهن من خلال منافذ بيع بالمجمعات والمولات الكبرى. خصوصًا أنها تتمتع بالجودة العالية، التي وفق المشترين، تضاهي المنتجات العالمية، ما يؤهلها للمنافسة في القطاع المطلوب بشدة في المملكة.

وقد بلغ حجم سوق الحلويات في المملكة العربية السعودية ماي يناهز الملياري ريال سعودي سنويًا، ونسبة نمو السوق خلال 3 سنوات فقط بلغت قرابة الـ15%. مع وجود 732 مصنع لها في المملكة وفق آخر التقديرات.