قررت أكثر من 1153 مهندسة سعودية أن تعمل في مجالات الهندسة المعمارية وهندسة الديكور وغيرها من المجالات الهندسية٬ يحملن العضوية الأساسية يقابلهن 465 مهندسة من الجنسيات الوافدة العربية والأجنبية. وذلك بعد أن كان يتم اعتبار هذا النوع من الوظائف حكرًا فقط على الرجال في المملكة٬ متمكنات أيضًا من الحصول على عضوية الهيئة السعودية للمهندسين.

وقال المستشار الهندسي٬ الدكتور «مهدي آل سليمان» في تصريحات لصحيفة «الرياض» السعودية٬ إن هناك أعدادًا كبيرة من المهندسات السعوديات اللاتي يعملن في القطاعين الحكومي والخاص٬ إلا أن الأخير تتوفر فيه فرص عمل بشكل أكبر للمهندسات.

مؤكدًا أن السعوديات أثبتن تميُّزهن وكفائتهن في مجال الهندسة رغم محدودية أعدادهن مقارنة بالمهندسين من الرجال.

من جانبها٬ أكدت رئيسة لجنة المهندسات بهيئة المهندسين٬ المهندسة «إيلا الشدوي»٬ أن بيئة العمل مناسبة للمهندسات٬ خصوصًا أنها تعتمد على وضوح القوانين واتباع المنشأة للضوابط التي أقرتها وزارة العمل٬ على حد قولها.

ولفتت إلى أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه المهندسة السعودية٬ مثل قلة التخصصات المعروضة والمطروحة في متناولها٬ علاوة على قلة توفر العمل في الشركات الكبرى٬ وقلة أماكن تدريب الطالبات.