اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية أن صفقة السلاح الأمريكية للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار، لا تساهم بأي شكل من الأشكال في تخفيف التوتر بالشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الألماني «زيغمار غابرييل» في مؤتمر صحفي ببرلين: «عقد الولايات المتحدة لصفقة سلاح هائلة مع السعودية، يظهر أننا في طريق خاطئ للغاية، وإذا كان هناك شيء متوفر بكثرة في المنطقة، فهو السلاح».
وشدد الوزير على أن العالم بحاجة إلى مبادرات جديدة لنزع السلاح والرقابة على الأسلحة.
وأضاف: «الشيء الوحيد الذي يعطي الأمل للشباب هو منحهم آفاقا اقتصادية وليس سباق تسلح».
واعتبر «غابرييل» أن الولايات المتحدة تنطلق من اعتبارات قصيرة النظر فيما يخص ضمان الأمن.
وتابع أنه من الواضح أن حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة ليس فكرة جيدة على الإطلاق ولاسيما فيما يخص دعم جهود المصالحة بين الطوائف.
ووقعت الرياض وواشنطن الأسبوع الماضي صفقات أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، من أصل اتفاقيات بقيمة 350 مليار دولار، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» التاريخية إلى السعودية.
وتطالب منظمات حقوقية دولية الدول الغربية بوقف بيع السلاح للسعودية، معتبرة ذلك سيساهم في إنهاء حرب اليمن.
