المرأة القطرية: ندعم دولتنا ودورنا محوري في التصدي للأزمة

الأربعاء 14 يونيو 2017 10:06 ص

بعد تطورات المشهد السياسي في منطقة الخليج، شهدت دولة قطر العديد من التغُّيرات التي صحبت قرارات عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها. وهو ما تلاه تأييد ودعم كبيرين من المجتمع القطري لموقف الدولة، ومن المرأة القطرية بشكل خاص.

حيث نشرت عدد من السيدات القطريات، عبر المواقع والصحف المختلفة، مقالات يؤكدن فيها على «فخرهن بالقيادة الرشيدة ووقوفهن خلفها»، لافتات إلى أن الأزمة الحالية لن تزيد المجتمع القطري والمرأة القطرية إلا «صمودًا وثباتًا والتفافًا حول القيادة التي ظلت تعمل دومًا على رفاهية المواطن».

وقلن في تصريحات خاصة لصحيفة «الراية» القطرية، أن مساندة المرأة القطرية لوطنها وقيادتها ومجتمعها في هذه الظروف هو «واجب عليها، للاستمرار في المساهمة في بناء بلادها بصورة أكبر وأن تكون سندًا لأبنائها لأن خدمة الوطن شرف»، منوهات بأهمية الجلوس مع الأبناء وخلق حوار معهم حول الأحداث الراهنة و«تعزيز قيم الانتماء لبلادهم وقيادتهم وبث روح الحماس فيهم في الدفاع عن وطنهم بالكلمة المسؤولة والتصرف الحكيم، وضرورة تعريفهم بخطورة ترويج الإشاعات في هذه الظروف وعدم المساعدة في نشرها في ظل التداول السريع للمعلومة الآن، واستغلال هذه الفرصة ليكونوا جيلا جاهزًا لبناء وطنه ومساندة قيادته».

ومن ناحيتها، أكدت الدكتورة «شريفة العمادي» الاستشارية النفسية، أن «الأحداث الجارية الآن لن تزيد المجتمع القطري والمرأة القطرية إلا صمودًا وثباتًا والتفافًا حول القيادة التي ظلت تعمل دومًا على رفاهية المواطن والنهوض به إلى أعلى المستويات».

وقالت إن «المرأة القطرية قادرة على التعامل مع هذه الأزمة وتجاوز الضغوط والمشاكل، وتمثل العقل الراجح والرزين داخل أسرتها، فهي التي تعمل على تهدئة الأمور، والتصرف بثقة وحكمة، ومساندة أسرتها في لم الشمل في هذه الظروف، لتسير الحياة بشكل طبيعي».

ونوهت الدكتورة «شريفة العمادي» بدور المرأة العاملة في كيفية التعامل مع الأوضاع الراهنة، وذلك من خلال «التركيز على عملها ونشاطها لخدمة المجتمع»، وأكدت على أهمية الانخراط هذه الأيام في الأعمال التطوعية خاصة في مجال الإعلام والتصدي للإشاعات التي يمكن أن تحدث المزيد من البلبلة والمشاكل، بحسب تعبيرها. 

أما «ميثاء سعد البوعينين»، وهي موظفة قطرية، فقد قالت إن «مساندة المرأة القطرية لوطنها وقيادتها ومجتمعها في هذه الظروف هي واجب عليها، للاستمرار في المساهمة في بناء بلادها بصورة أكبر وأن تكون سنداً لأبنائها لأن خدمة الوطن شرف وعزة لأم خرجت أبناء مساندين وداعمين لبلادهم الحبيبة قطر». وأشارت إلى أن «أهل الخليج عروق متشابكة مع بعضها البعض ولن تفصلها قطيعة»، وأكدت أن هذا الترابط الخليجي تاريخي لن تؤثر فيها خلافات أو اختلاف رؤى وسياسات، وشددت على أن قطر بعيدة كل البعد عما نسب إليها من اتهامات.

كما أكدت سيدة الأعمال «بثينة الأنصاري» أن اقتصاد قطر قوي، حيث تملك استراتيجيات الأمن الغذائي ومنافذ الدخول والاستيراد والتصدير والرعاية الصحية، وشددت أن كل الأمور تسير على أفضل حال ولن يتأثر أي مجال بما حدث.

ووصفت اتهامات الجمعيات الخيرية القطرية بتمويل الإرهاب والفساد بـ«الهراء والافتراء»، وأشارت إلى علاقات قطر الجيدة مع تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، وأكدت على أنها علاقات استراتيجية كبيرة ووثيقة.

وقالت «الأنصاري» للصحيفة: «تعاملنا مع الأزمة بكل رقي وشفافية وبأخلاق الإسلام وشيم العروبة، وتمكنا من الدفاع عن الاتهامات بالتشريعات والقوانين الدولية، حيث لم نلجأ لحلول تؤخذ تحت الطاولة وبشراء عقول البشر، ولم نلجأ لصغار العقول للهاشتجات الرنانة المنادية بالعدوان».

واختتمت مؤكدة: «نحن نلتزم بالرقي وبالحقائق وما ينص عليه القانون الدولي والقانون الإنساني».

 

المصدر | الخليج الجديد + صحيفة الراية القطرية

  كلمات مفتاحية

قطر مرأة المرأة الخليج قطع العلاقات دعم دور المرأة مساندة دعم الدولة القيادة ثقة

مركز أمان يدشن "شاوريني" لاستشارات المرأة القطرية