طهران: «بندر بن سلطان» دبر تفجير السفارة الإيرانية ببيروت

الأربعاء 14 يونيو 2017 01:06 ص

قال «حسين أمير عبد اللهيان»، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني في الشؤون الدولية إن طهران تمتلك وثائق تدل على دور سعودي في تدبير تفجير السفارة الإيرانية في بيروت عام 2013.

وفي تغريدة نشرها على حسابه في موقع «تويتر»، وجه الدبلوماسي الإيراني أصابع الاتهام تحديدا إلى رئيس الاستخبارات السعودية السابق «بندر بن سلطان بن عبد العزيز»، متهما إياه بأنه هو من أدار عملية التفجير المزدوج.

وقتل 23 شخصا بينهم الملحق الثقافي الإيراني في لبنان «إبراهيم الأنصاري»، وأصيب 160 آخرون في تفجير انتحاري مزدوج وقع قرب السفارة الإيرانية ببيروت في نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2013.

كما زعم «عبد اللهيان» أن السعودية هي المشتبه به الرئيسي في تدبير هجومي طهران اللذين استهدفا مقر البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني الشهر الجاري.

وقبل يومين، أشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء «محمد علي جعفري»، إلى وجود معلومات دقيقة بأن السعودية حرضت مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» على تنفيذ هجومي طهران الأخيرين، على حد زعمه.

وقال اللواء «جعفري»: «أمريكا والكيان الصهيوني دعما الإرهابيين، ونحن نمتلك معلومات دقيقة بأن السعودية، مع الأسف، وضمن دعمها لهم، حرضتهم على تنفيذ الاعتداءات في إيران».

وأعلن «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن هجومين في طهران استهدفا ضريح «الخميني» ومجلس الشورى (البرلمان)، ما أسفر عن مقتل 17 مواطنا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

وفي إشارة إلى السلطات السعودية وحلفائها، قال الحرس الثوري إن «وقوع هذا الاعتداء الإرهابي بعد أسبوع من الاجتماع، الذي عقده الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) مع قادة الدول الرجعية في المنطقة، والتي ما زالت مستمرة في دعمها للإرهاب التكفيري، له معان كبيرة، كما أن تبني داعش (الدولة الإسلامية) مسؤولية هذا الاعتداء يوضح دور هؤلاء (القادة) في هذا العمل الشنيع»، بحد زعمه.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران هجومي طهران السفارة الإيرانية في بيروت