«لمجرد» يتحدث عن قضية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية

الاثنين 10 يوليو 2017 10:07 ص

صرح المطرب المغربي «سعد لمجرد» بأن حقائق اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية بدأت بالظهور إلى العلن بعد أن برع فريق الدفاع الخاص به في إثبات خيوط براءته.

وقال «لمجرد»: «إيماني كبير بالله وبالعدالة وأنا على ثقة أن قضيتي وصلت إلى نهايتها، وسوف أدلي بكل التفاصيل في حال وجد المحامي الخاص بي أن الوقت بات مناسبا».

وأوضح أن وكيله القانوني «إيريك ديوبون موريتي»، منعه من إجراء أي مقابلات تلفزيونية أو إذاعية إلى أن تتضح حقيقة القضية التي أدت به إلى السجن.

وأكد «لمجرد» أنه سيعود للغناء فور انتهاء قضيته، التي يرى أنها لم تسلبه محبة الناس، قائلا: «بالعكس هناك محبة مضاعفة وتعاطف كبير من الناس، والاتهامات التي ألقيت في طريقي لم تجردني من تلك النعمة التي أشكر الله عليها، وأجد أنني أكثر قوة مما مضى على المستوى النفسي والفني».

وجاءت تصريحات «لمجرد» في وقت انتشرت فيه الشائعات باستعداده لإطلاق أغنية جديدة وعودته للغناء مرة أخرى، إلا أن «لمجرد» نفى بدء أي عمل فني في الوقت الحالي، خاصة أنه يمضي فترة الإقامة الجبرية في فرنسا بعد وضع طوق إلكتروني حول قدمه لمراقبة تحركاته.

وقد أمضى «لمجرد» عدة أشهر على ذمة التحقيق بسبب اتهامه من قبل فتاة فرنسية تدعى «لورا بريول» باغتصابها وضربها داخل غرفته في فندق شهير بالعاصمة الفرنسية باريس.

وتوجهت «لورا»، البالغة من العمر عشرون عاما، إلى مركز الشرطة مما أدى إلى مداهمة مقر إقامته واعتقاله فجرا في أكتوبر/تشرين الأول 2061، إلا أن بعد عدة أشهر نال «لمجرد» حريته بشكل مشروط بعد أن فشلت جميع محاولات إطلاق سراحه، ووضعت الشرطة الفرنسية طوقا إلكترونيا حول قدمه لمراقبة تحركاته لحين انتهاء النظر في القضية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المغرب فرنسا سعد لمجرد الغناء اغتصاب