«بونجا»، اسم بلدة غير معروف على الصعيد الدولي، إلا أنها تعد «منبع البن العربي».

البلدة الصغيرة القاطنة بإثيوبيا، تستحق أن يذكر اسمها، باعتبارها مهد مشروب الكافيين، إلا أن صناعات القهوة العالمية التي تقدّر بمليارات الدولارات تبدو وكأنها لم تتذكر بونجا خلال رحلتها الطويلة، بحسب «سي إن إن بالعربية».

وفي يومنا الحالي، تختبئ هذه المدينة الصغيرة بعيداً عن العيون في غابات بكر وشبه استوائية، في عمق جنوب غرب إثيوبيا، حيث تنتشر أشجار البن والعسل البري، وتكثر عجائب الطبيعة والحياة البرية.

ويحكى أن اسم القهوة اُشتق من كلمة «كافا»، أي الاسم القديم للمنطقة التي تقع فيها «بونجا» اليوم.

وتعود أسطورة اكتشاف القهوة إلى راعي الغنم «كالدي»، الذي كان يرعى أغنامه في مرتفعات إثيوبيا، في «بونجا» بالتحديد، قبل نحو 12 قرناً، ولاحظ سلوك الأغنام الغريب من نوعه كلما تمضغ حبيبات يميل لونها إلى الأحمر الغامق، إذ اكتشف لاحقاً أنها حبيبات القهوة.