«كلوني»: شعرت بالاشمئزاز لانتشار العنصرية أثناء إخراجي فيلم «سبيربيكن»

الاثنين 11 سبتمبر 2017 08:09 ص

خاض الممثل الأمريكي «جورج كلوني» تجربة الإخراج من جديد في فيلمه «سبيربيكن» الدائرة أحداثه في خمسينات القرن الماضي، حول عائلة أمريكية من أصول أفريقية تنتقل إلى إحدى الضواحي ذات الغالبية من البيض.

وقال «كلوني»: «أصعب جزء من عملية تصوير الفيلم، هو أننا كنا نصور في حي يمتاز بالتنوع العرقي في فولرتون في ولاية كاليفورنيا، وكان لدينا نحو 350 شخصاً من الكومبارس، الذين كان دورهم إلقاء الكثير من الإساءات العرقية وقول الكثير من التعابير المسيئة»، بحسب «بي بي سي» عربي.

وتم تصوير الفيلم، المعروض حاليا في مهرجان تورونتو السينمائي في كندا، خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الأمريكية الأخيرة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، التي فاز بها «دونالد ترامب».

وأضاف «كلوني»: «شهدنا بعض الأشياء المزعجة في الحملات الانتخابية، فقد كان هنالك أحاديث عن بناء الأسوار، وجعل المكسيكيين والمسلمين كبش المحرقة، وكأنه يتم تذكيرنا دوماً بأن هذه الأشياء ليست بأشياء أو لحظات جديدة في تاريخنا».

وشدد «كلوني» على أنه: «أنا وكل أفراد طاقم عمل الفيلم، شعرنا بالاشمئزاز عند تصوير تلك المشاهد».

وأكد «كلوني»: «لذلك كنا نظن أنه سيكون من المثير للاهتمام أن نتحدث عن ذلك، ولكن أردنا أن يكون الفيلم مسلياً، وليس وثائقياً».

ويقوم بالبطولة في الفيلم الممثلون «مات ديمون»، و«جوليان مور»، و«كريما ويستبروك».

وفي تفاصيل عن المعاملة التي تلقتها الأسرة ذات الأصول الأفريقية داخل سياق الفيلم، قال «كلوني»: «هذه هي الأشياء التي حدثت في الواقع، فالجيران غنوا تراتيل الكنيسة، وعلقوا الأعلام الاتحادية، وبنوا أسيجة حول منازلهم، لكن بالطبع كان مثيراً للاشمئزاز أن يكون المرء جزءاً من هذه المنظومة، وهذا كان من أصعب الأشياء التي واجهتني خلال التصوير».

  كلمات مفتاحية

أمريكا كلوني إخراج عائلة أمريكية أصول أفريقية فولرتون كاليفورنيا إساءات عرقية تورنتو كندا ترامب عنصرية