كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» تدير قاعدة للطائرات بدون طيار جنوب المملكة العربية السعودية على الحدود المتاخمة لليمن.
وأشارت الصحيفة إلى قيام طائرة بدون طيار تابعة للاستخبارات الأمريكية أمس الإثنين بقصف سيارة شرقي اليمن في أول هجوم منذ استقالة الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، مما تسبب في مقتل 3 من المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.
وأضافت أن الهجوم يمثل دليل على أن الولايات المتحدة ستستمر في عمليات القتل المستهدف في اليمن على الرغم من سيطرة المقاتلين «الحوثيين» على العاصمة صنعاء، لافتة أن الحكومة السعودية تعتبر داعما قويا للهجمات الأمريكية ضد تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية.
كما نقلت الصحيفة عن وكالة أنباء «أسوشيتد برس» أن القتلى الثلاثة في الهجوم بينهم يمنيين وسعودي واحد.
وأعلن مسؤول يمني أمس الإثنين مقتل ثلاثة أشخاص، يُعتقد انتماؤهم لتنظيم «القاعدة» في غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أمريكية بين محافظتي شبوة ومأرب شرقي اليمن، مضيفا أن طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أمريكية نفذت غارة جوية في منطقة «عين» الحدودية بين محافظتي مأرب وشبوة شرقي اليمن، واستهدفت سيارة تقل 3 مسلحين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.