الغرب استغل "الثورة العربية الكبرى" لتقسيم المنطقة لمصلحة "الدولة القطرية".. ويحاول الآن تفتيت الأخيرة تحت مسمى الثورات الشعبية عبر فرض الحلول "الفيدرالية" والكيانات الطائفية المتصارعة.. فهل من "صحوة" لاحباط هذه المؤامرة؟
توكيد هويتنا العربية أحد شروط انتصار الانتفاضات الشعبية لإعادة بناء الغد العربي.
الواقعية السياسية هي هنا - حصرا - منح البندقية الإسرائيلية وأغصان زيتون.
المصالحة أكملت التسلسل السياسي في الشرق الاوسط، حيث تقف السعودية على رأسه ومن حولها دول متوافقة، إن لم تكن مطيعة، ستشكل البديل الرسمي للجامعة العربية. تحالف كهذا قد يخدم جيدا الصراع ضد عناصر متمردة ولا سيما الحرب ضد الدولة الإسلامية.
ندعو لمواصلة تواصل الدولة مع أبناء المنطقة لتفويت الفرصة على المتصيدين في المياه العكرة.