أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مكتب التحكم بالأرصدة الأجنبية قد حدد 3 شبكات تضم بمجموعها 17 شخصا وكيانات لدعمها برنامج إيران للصواريخ الباليستية.

وأضافت في تغريدات على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي ««تويتر» أن المكتب حدد شبكة دعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مقرها في لبنان وتتألف من 7 أفراد وكيانات تعمل مع ««حزب الله» وأن أي ممتلكات لهؤلاء الشخصيات والكيانات التي تم تسميتهم والتي هي خاضعة للقضاء الأمريكي قد أدرجت بالقائمة السوداء.

وحذرت الخارجية الأمريكية من التعاملات المالية مع الأفراد والكيانات الداعمة لإيران وقالت إنها ممنوعة على أي أمريكي إضافة لمنع أي تصدير لهم وان كل من قدم دعما للأفراد والكيانات المعلنة سيواجه الحظر من الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن التصنيفات المعلنة إجراءات هامة لمحاربة نشاطات إيران الشريرة والتي تقع خارج نطاق خطة العمل المشتركة الشاملة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، فرض عقوبات على 13 شخصية و12 شركة، بدعوى دعمهم البرنامج الإيراني لتطوير الصواريخ البالستية.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين الروسي، «ديمتري بيسكوف» إن موسكو لا تتفق مع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، حول تعريف إيران بأنها الدولة الإرهابية الأولى في العالم.

وأضاف «بيسكوف»: «نختلف مع مثل تلك الصيغة.. تعرفون أن روسيا لديها نوع من العلاقات شبيهة بالشراكة مع إيران، ونحن نتعاون حول سلسلة من المسائل، ونقدر علاقاتنا التجارية والاقتصادية (مع طهران)، ونأمل بتنميتها في المستقبل».

وقال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»: إن «إيران تلعب بالنار» في تزايد ملحوظ للضغوط على الحكومة الإيرانية.

وتحظر العقوبات الأمريكية القيام بأي نشاطات في الولايات المتحدة، أو التعامل مع المواطنين الأمريكيين.

وقالت الحكومة الإيرانية إنها لن تستخدم القوة ضد أحد، إلا في حالة الدفاع عن النفس.