اعتبر البيت الأبيض أن حكومة نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» أصبحت واقعا سياسيا، وأنها ليست مستعدة بعد للحديث عن الخطوة التالية بخصوص سوريا.
وأرجع البيت الأبيض في بيان له اليوم الثلاثاء ما وصفه بـ«الأعمال الشائنة» في سوريا إلى ضعف إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق «باراك أوباما».
ودائما ما تنتقد إدارة الرئيس الجديد «دونالد ترامب» سياسة سلفه الخارجية خاصة فيما يتعلق بسوريا.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة «نيكي هيلي» قد صرحت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة لم تعد تدخل استقالة الأسد في قائمة أولوياتها.
واعتبر البيت الأبيض في بيانه أن الهجوم الكيميائي على المدنيين في إدلب السورية، غير مقبول على الإطلاق.
في السياق ذاته، ذكرت رويترز أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة غدا لمناقشة الهجوم الكيميائي في ريف إدلب شمال سوريا.
وكانت فرنسا قد دعت لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الهجوم الكيمياوي في إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وعاملون في القطاع الطبي إن الهجوم الذي يُعتقد أن طائرات حكومية تابعة للنظام السوري أو طائرات روسية شنته أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 58 قتيلا بينهم 11 طفلا دون الثامنة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، قد اعتمدوا الإثنين، استراتيجية موسعة حول سوريا، تركز على دعم العملية السياسية لإنهاء الحرب الدائرة بين قوات النظام والمعارضة السورية منذ أكثر من ستة أعوام، واستبعاد أي دور مستقبلي لـ«بشار الأسد»، في سوريا.
