صدر حديثًا عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، كتاب «الرؤية (الإسرائيلية) للصراعات في الشرق الأوسط وانعكاساتها على أمن (إسرائيل): دراسات لجنرالات وباحثين (إسرائيليين) كبار».

ويقع الكتاب في 179 صفحة وهو من إشراف وتحرير «أحمد خليفة»، وإعداد «رندة حيدر»، وهو الكتاب الرابع ضمن سلسلة «قضايا استراتيجية: وجهات نظر (إسرائيلية)»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «صفا».

ويتناول الكتاب حقبة بداية «الربيع العربي»، والأعوام التي تلته وحفلت بعواصف عاتية اجتاحت العالم العربي، فدُمرتْ بلاد وشُردتْ شعوب وأطيح بأنظمة وبُدلت خرائط.

وفي المُقابل عُنيت مراكز الدراسات والأبحاث في (إسرائيل)، هي الأخرى، كما الصحافة (الإسرائيلية)، بتتبع ما يجري في المنطقة العربية والشرق الأوسط عامة، وتحليله وتقصي انعكاساته عليها .

كما ركزت مراكز الدراسات والصحافة اسابقة الذكر اهتمامها بما ينبغي على (إسرائيل) أن تفعله لمواجهة المخاطر الناجمة عن الثورات العربية، وكان بين مَن شاركوا في المتابعة وإبداء الرأي صفوة من كبار الباحثين والأمنيين والسياسيين.

وبدورها، تابعت مؤسسة الدراسات ما يصدر عن مراكز الدراسات والأبحاث، وما يُنشر في الصحافة (الإسرائيلية)، عن هذا الموضوع.

واختار الفريق المُوكلة إليه هذه المهمة من مئات الدراسات وآلاف المقالات ما ارتأى أنه الأكثر موضوعية والأهم في التعريف بمناحي التفكير في (إسرائيل).

والمعروف أن القيادتين السياسية والأمنية (الإسرائيلية) غالبًا ما تستفيدان من التوصيات والتحليلات الواردة في الدراسات الصادرة عن مراكز الأبحاث الأكاديمية والاستراتيجية المتخصصة من أجل تقرير ردة فعل كل منهما وسياستها.