سيدة أعمال سعودية تطلق أول منصة إلكترونية لبيع وشراء الكتب المستعملة

السبت 13 مايو 2017 09:05 ص

يستعد المثقفون والمهتمون بالقراءة في المملكة العربية السعودية، لاستقبال أول منصّة معرفية لنشر ثقافة القراءة، تُطلقها رائدة أعمال سعودية مع فريق عمل مكوّن من ثلاث سيدات، بهدف غرس حب القراءة في المجتمع من خلال تداول سهل للكتب يتواكب مع الانفتاح الذي شهدته السوق الإلكترونية.

وتتطلع رائدة الأعمال السعودية «جيهان الحربي»؛ للوصول إلى العالمية عبر تجارة الكتب بكل أشكالها وبمختلف اللغات، وتقول حول ذلك: «المنصّة تهدف إلى نشر الوعي الاستهلاكي من حيث إعادة تداول الكتب المستخدمة بين أفراد المجتمع؛ ما قد يعود بفوائد اقتصادية على المستوى الفردي والمستوى الاقتصادي العام».

وأضافت أن «الهدف المعرفي والثقافي يدعمه الموقع من خلال تسهيل حصول العميل على الكتب التي تصب في اهتماماته ورغباته الثقافية بأسعار مناسبة في متداول الجميع». وأردفت: «فريق العمل حرص على دراسة السوق؛ ما شجع على إنشاء منصة رفوف إلكترونية للكتب المستعملة وإطلاق أول منصة معرفية الأسبوع المقبل».

وتابعت «الحربي» حديثها، موضحة فريق العمل المكون من ثلاث سيدات؛ هن «إسراء حسني»، و«روان بيروتي»، و«رزان الجبر»، لافتة أن فريقها بادر بإنشاء أول موقع متخصص من نوعه في بيع وشراء الكتب المستعملة إلكترونيًا.

وقالت: «بجانب العرض والطلب على الخدمات التي يقدمها المشروع، فإن جميع الكتب المعروضة حالياً في المكتبات ودور النشر يمكن أن تتم إعادة تداولها عبر الموقع ككتب مستعملة». مضيفة أيضًا أنه «بناءً على معلومات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للربع الثالث لعام 2016 يتضح أن عدد المشتركين في خدمات الإنترنت بلغ نحو 24 مليون مشترك، وبلغت نسبة الانتشار نحو 74.9%».

وأردفت: «من الملاحظ من نسبة عدد المشتركين، أن نسبة الانتشار في تطور مستمر، كما أن معدلات نمو السكان إيجابية؛ ما يؤكّد استمرار نمو الطلب على خدمات المشروع من الكتب المدرسية والجامعية والكتب والمطبوعات المستوردة، والكتب الدينية والعلمية والفنية والأدبية، والكتب المطبوعة بطريقة برايل للمكفوفين، وواردات القواميس والموسوعات».

وأشارت إلى إجراء استبيان مُقنن بواسطة الإحصائية «سارة سامي عبيد الله»؛ تم توزيعه على العيّنة المستهدفة من مثقفين، وطلاب جامعيين، وباحثين، ومحبي القراءة.

وقد اتضح أن هناك نحو 47.9% من العيّنة اشتروا كتبًا مستعملة، والباقي لم يسبق له شراء كتب مستعملة لأسباب مختلفة أهمها أنهم لا يعرفون مكان بيعها، ومن الواضح جدًا أن سبب عدم معرفة المستهلك بمكان بيع الكتب المستعملة متمثل في نحو 52.1% من إجمالي العيّنة؛ ما يؤكّد أهمية وجود موقع لتداول الكتب المستعملة، على حد قولها.

وقالت «جيهان»: «يوجد إقبال كبير على الكتب في الفترة الزمنية الأخيرة، ومن هنا نجد أن حجم السوق كبير جدًا، ومن الإحصائيات وجدنا عددًا قليلًا جدًا من المحال في المملكة العربية السعودية يقوم ببيع الكتب المستعملة ولا يستحوذ على نسبة من السوق بالنسبة لحجمه الكبير». مختتمة: «لذلك أطلقنا منصة رفوف إلكترونية لتجارة الكتب المستعملة؛ حيث تقوم على مبدأ العرض والطلب بين الشخص الذي يريد أن يبيع الكتاب والشخص الذي يريد شراءه من خلال الموقع الإلكتروني، وتتم عملية الدفع والتوصيل بطريقة سهلة ومحترفة».

المصدر | الخليج الجديد + صحيفة سبق السعودية

  كلمات مفتاحية

سيدة مرأة المرأة السعودية سيدة أعمال سعودية منصة إلكترونية بيع وشراء كتب مستعملة