يقيم مسيحيون في القاهرة موائد إفطار يومية لجيرانهم المسلمين خلال شهر رمضان، في استعراض للتضامن المجتمعي في مواجهة العنف الطائفي في مصر.
وتقام هذه الموائد التي تجمع مسلمين ومسيحيين سنويا في مصر لكنها تكتسب أهمية أكبر هذا العام عقب هجمات تعرض لها الأقباط.
وتشترك العديد من الأسر المسيحية في إقامة موائد إفطار يومية فيما يصفونه بأنه محاولة لتوحيد أبناء الوطن مع اختلاف الديانة في هذه الأيام المقدسة من العام.
ويقول منظم إحدى تلك الموائد إن المسيحيين والمسلمين في مصر أخوة وأصدقاء.
وأثارت هجمات شنها مسلحون على مسيحيين في مصر مخاوف من حدوث اضطرابات طائفية.
وقد أسفر أخر هجوم عن مقتل 29 عندما هاجم مسلحون مجموعة من المسيحيين أثناء توجههم إلى دير في المنيا بصعيد مصر في مايو/أيار الماضي.
ويشكل المسيحيون حوالي 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 92 مليون نسمة ويمثلون أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط.