رغم ما يروج حول أن الحب والشهوة الجسدية هما عبارة عن وجهان لعملة واحدة، إلا أن الأمر ليس كذلك. فمن خلال تحليل وجهات نظر أشخاص من مختلف أنحاء العالم، تبين أن الحب والشهوة الجسدية أمران مختلفان تمامًا عمّا اعتقده الناس سابقًا.

وأجرت شركة «ليلو»، وهي علامة تجارية رائدة في أوروبا، في مجال المتعة والتصميمات المثيرة، شارك فيه أكثر من 1000 شخص من 18 دولة بمختلف أنحاء العالم، لفهم ماذا يفضل الرجال؛ الشهوة أم الحب؟

وبحسب النتائج التي جاءت عبر موقع «Alfemminile» الإيطالي. وعلى الرغم من أن النساء في أية قصة حب لا يستسلمن ويبدون أكثر رومانسية، لكن تم التوصُّل إلى أن الرجال يتفوقون عليهن في ذلك.

فوفقاً لبعض الإحصاءات، فإن الرجال يفضلون الحب على الشهوة، سواءً كانوا متزوجين أو عزابًا، حتى وصلت نسبة الرجال العزاب إلى 75%، ومن هم في علاقة بنسبة 74%، والرجال المتزوجون يمثلون نسبة 66%، تليها نسبة من هم في علاقة معقدة بنحو 64%، أما من هم في علاقة مفتوحة فيوازنون على حد سواء بين الحب والعاطفة، أي يمثل الحب نسبة 50%.

ماذا عن النساء؟

وتعتبر المرأة المخلص الأعظم للحب إذا كانت في علاقة، إذ يحتل الحب نسبة 90%.

أما الرجال الأكبر سناً، فيفضلون الشهوة بدرجة كبيرة، بينما يختار من هم بين 18 و24 عاماً، الحب بنسبة 82%، بينما تحظى الشهوة الجسدية على نسبة 18%.

لكن مع تقدم السن، يستقر الحب ويفتح المجال لوجود العاطفة الجسدية؛ أي وجود مساحة حرة للشهوة.

الفئة ذات الـ 50 عامًا فما فوق، تميل إلى العاطفة الجسدية بنسبة تصل إلى 34%، بينما تحرص على أن تكون العلاقة أكثر رومانسية بنسبة 66%.

أما عن هذه الفئة لدى النساء، فيفضلن الحب بنسبة 71%، وتصل نسبة الشهوة لديهن إلى 29%.

الرجل الأكثر عاطفية

كما أوضح بحث «ليلو» أن رجالًا ونساء على حد سواء، من الذين يفضلون الشهوة بنسبة 67% الحب بنسبة 33%، يرجعون إلى دولة اليونان. أما الأشخاص الأكثر رومانسية، فيأتون من دولة بولندا، حيث نسبة تفضيل الحب تصل إلى 88% عند المشاركين.

يشار إلى أن الدراسة لم تشمل أي دولة عربية، لكنها شملت مواطنين من: «أستراليا - بريطانيا - الولايات المتحدة - كندا - كولومبيا - إيطاليا - إسبانيا - فرنسا - اليونان - الهند - السويد - ألمانيا - الدنمارك - فنلندا - هولندا - كرواتيا - بولندا - البرتغال».