«هنية» يشارك في بيت عزاء بغزة للجنود المصريين

الأحد 9 يوليو 2017 05:07 ص

افتتح ناشطون وهيئات محلية، بيت عزاء في غزة، السبت، في الجنود المصريين الذين قتلوا في هجمات مسلحة في رفح المصرية الجمعة، وشارك «إسماعيل هنية» رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العزاء.

وقدم «هنية» تعازيه للشعب المصري وأهالي الجنود القتلى في الهجوم، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية بغزة ستتخذ إجراءات مكثفة على الحدود مع مصر لضمان عدم «الاختراق».

وقال: «الجنود المصريين راحوا ضحية عمل إجرامي»، مشيرا إلى أن هذا اليوم شهد اجتماعا للمؤسسات السياسية والأمنية لمتابعة تداعيات هذه الجريمة، و«سنتخذ الكثير من الإجراءات على منطقة الحدود ومنطقة الضبط بحيث تبقى غزة عصية على الاختراقات الأمنية من أي جانب».

ورافق «هنية» عدد من قيادات حماس، فيما كان في استقباله أعضاء من الجالية المصرية، وقيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وتوافد عشرات المواطنين والشخصيات الوطنية والإسلامية على بيت العزاء بعد قليل من افتتاحه في المركز الثقافي للجالية المصرية غربي مدينة غزة.

وأعلن الجيش المصري مقتل وإصابة 26 من الجنود المصريين في هجمات نفذها مسلحون في رفح المصرية، وقتل 40 من المهاجمين، فيما أعلنت «داعش» مسؤوليتها عن الهجمات الدامية.

ولقي الهجوم إدانة فلسطينية واسعة؛ فقد وصفته حركة «حماس» بـ«العمل الإجرامي» و«الاعتداء الإرهابي».

وعدّ الناطق باسم الحركة «فوزي برهوم» في تصريح صحفي، استهداف الجنود المصريين «عملا إرهابيا جبانا، ‎لا يستهدف أمن مصر واستقرارها فحسب، بل أمن الأمة العربية جمعاء واستقرارها».

وأضاف: إن «هذا العمل الإجرامي من شأنه إدخال المنطقة في دوامة من العنف والقتل والإرهاب تماشيا مع مخططات تقسيمها ونهب مقدراتها وثرواتها».

وشدد «برهوم» على أن هذه الجرائم لا تخدم سوى أعداء مصر والأمة العربية والإسلامية جمعاء.

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي وحركة فتح، والجبهتان، إضافة للعديد من الجهات الأخرى، الهجمات الدامية، مؤكدين أن هذه «الأعمال الإجرامية» تخدم العدو الصهيوني المستفيد الوحيد من تهديد أمن واستقرار عالمنا العربي والإسلامي.

المصدر | الخليج الجديد+ المركز الفلسطيني للإعلام

  كلمات مفتاحية

غزة مصر معبر رفح الحدود المصرية الفلسطينية