تنصلت هيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية من مسؤوليتها عن قناة «BeOutq» التي تبث مباريات رياضية بصورة غير مرخصة بعد قرصنة محتوى قنوات «بي إن سبورت».

وأكدت الهيئة في بيان لها أنها لم تعط أي تصريح ببث قنوات فضائية مخالفة للأنظمة، وأنه لم يثبت لها وجود أي أجهزة غير مصرحة بكافة منافذ البيع النظامية.

ويأتي التنصل السعودي الرسمي ردا على بيان لمجموعة «بي إن» الإعلامية القطرية، التي طالبت السلطات السعودية بوقف قناة «BeOutq»، ودعت لإجراء تحقيق في عملها غير القانوني.

وعبرت «بي إن» عن أملها في أن تحترم السلطات السعودية قوانين الملكية الداخلية والقوانين الدولية والتزاماتها واتفاقاتها الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية. وهو ما ردت عليه هيئة الإعلام السعودية بأنها تطبق كافة الأنظمة بصرامة وتحترم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وزعمت الهيئة السعودية أنها ستتخذ الإجراء المناسب في حال تبين لها أي انتهاك للأنظمة بهذا الخصوص وتطبيق العقوبة المنصوص عليها بحق المخالفين.

وكان بيان «بي إن سبورت» قد لاقى تضامنا واسعا من عدة مؤسسات وكيانات رياضية دولية، حيث أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إنه يدعم «بي إن سبورت» في اتخاذ أي إجراء قانوني لحماية حقوقها.

وأكد مسؤولو الإعلام في الدوري الإسباني لكرة القدم أنهم سيساعدون «بي إن سبورت» لوقف بث محتواها الإعلامي على قنوات «BeOutq» في السعودية.

أما الاتحاد الدولي لمكافحة القرصنة السمع بصرية فأكد أنه يدين القرصنة، وأنه يقف بشكل كامل مع مجموعة بي إن.

وتواجه «بي إن سبورت» هجمة شرسة وحملة مقاطعة من قبل حكومات السعودية والإمارات ومصر والبحرين في إطار قرارهم بحصار دولة قطر، ليتم بعد ذلك منع بث مجموعة القنوات القطرية ومنع بيع أجهزة الاستقبال الخاصة بها.

وتمتلك مجموعة قنوات «بي إن سبورت»، حقوق بث مباريات الدوريات الخمس الكبرى والبطولات القارية المختلفة وبطولات «الفيفا» وعلى رأسها كأس العالم بشكل حصري ولعدة سنوات قادمة.