أعلن مكتب براءات الاختراع بدول «مجلس التعاون الخليجي»، ومقره الرياض، عن منحه عددا من براءات الاختراع، التي وصلت إلى 3899 براءة منذ تأسيسه عام 1998، من بينها 3622 براءة اختراع لأفراد وشركات من خارج دول المجلس بنسبة 93% من إجمالي براءات الاختراع الممنوحة، فيما لم تشكل براءات الاختراع الممنوحة لأفراد وشركات خليجية سوى 7%، بواقع 277 براءة فقط.

وبحسب تقرير حديث صادر عن مكتب براءات الاختراع بدول «مجلس التعاون الخليجي»، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر خمس دول طلبا لبراءات الاختراع الخليجية، خلال الأعوام الأربعة الماضية، بواقع 451 إيداع طلب براءة اختراع.

واحتلت السعودية المرتبة الثانية بإيداع 171 طلبا، وجاءت سويسرا في المرتبة الثالثة بـ159 طلبا، بينما حلت هولندا في المرتبة الرابعة بـ132 طلبا، وجاءت ألمانيا في المرتبة الخامسة بواقع 114 طلبا.

وكشف التقرير أن المكتب تلقى 31 ألفا و266 طلب براءات اختراع حتى نهاية عام 2015، تم منح 3992 براءة اختراع، بينما رفض 12 ألفا و410 طلبات، وتم البت بـ 16 ألفا و591 طلبا.

وبحسب الموقع المكتب فإن براءات الاختراع البالغ عددها 3992 براءة اختراع، فإنه تم تسجيل 1094 في مجال الهندسة الميكانيكية والكهربائية، و624 في مجال هندسة البترول والغاز الطبيعي، و513 في مجال الصيدلية والتقنية الحيوية، و1761 براءة اختراع في مجال الكيمياء والهندسة الكيميائية.

يذكر أن آخر البراءات الممنوحة من المجلس تمثلت في عدة اختراعات طبية، هندسية وتقنية، كاستخدام أوراق نبات الحناء «لوسونيا أنريمز» لعلاج البواسير، اختراع الكرسي المتحرك الذكي، عمل بنية تحتية لجهاز حفر نقال بأرضية مركزية متنقلة، وحفظ القهوة العربية بأكياس ورقية من القصدير وعمل طريقة حديثة لتثبيت لوحات السيارات.