مصدر قبلي: أنفاق غزة لا علاقة لها بتفاقم الأوضاع في «سيناء»

الأحد 30 أكتوبر 2016 05:10 ص

قال مصدر قبلي سيناوي، إن «الأسلحة المتطورة المتوافرة بيد تنظيمات مسلحة في شبه جزيرة سيناء، ليست صناعة مصرية أو سيناوية»، نافيا ادعاءات قدوم الإرهاب من أنفاق غزة.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، «هناك من يقول أن الإرهاب قادم من الأنفاق ولكن الآن تم غلقها وتهجير المواطنين من رفح وإقامة منطقة عازلة، فالإرهاب ليس قادما من الأنفاق، والعناصر الإرهابية لن تأتي من سيناء وانما من جميع المحافظات ومن خارج مصر أيضا»، بحسب صحيفة «القدس العربي».

وشدد المصدر الذي يعد أحد شيوخ قبائل سيناء، على أن «من يرمي الصاروخ على الطائرة أو اللغم على الدبابة ليس من أبناء سيناء وانما هو عمل غربي خارجي»، على حد قوله.

وكشف المصدر السيناوي، عن قدرات نوعية للتنظيمات المسلحة، وامتلاكهم نقاط تمركز معينة في «بلعة» غرب مدينة «رفح» شمال سيناء، وأيضا جنوب «العريش»، وجنوب «الشيخ زويد»، فضلا عن اعتماد تلك العناصر على تكتيك عال وعمليات نوعية.

وتابع، قائلا، إن «الحملات ضد عناصر الإرهاب مستمرة منذ فترة طويلة، ولن تنتهي بعد»، مطالبا الجيش المصري بإنهاءها، وحسم الموقف من خلال غلق الحدود حتى يمكن حصر العناصر الإرهابية، أو السيطرة على الحدود الغربية لمصر وحينذاك لا يمكن القيام بأي عمل إرهابي، حسب قوله.

فيما طالب «عبدالعال الأخرس»، شيخ قبيلة «الأخرسية» شمال سيناء، عبر برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، القوات المسلحة بتوجيه الضربات العسكرية للإرهابيين بكل قوة وحزم.

وتابع: «نحن في حرب استنزاف لأن الحرب في سيناء مستمرة منذ أكثر من 1200 يوم وأبناء سيناء وقع عليهم ضرر أخطر مما وقع على الإرهاب وهناك ممارسات أمنية صعبة على الأهالي».

وقتل 10 جنود وأصيب 6 آخرين، إثر هجوم شنه مسلحون على كمين «زغدان» الأمني بنطاق مركز «بئر العبد» شمال سيناء، 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وشنت القوات المسلحة المصريةً، هجوما واسع النطاق، بعد يومين من الحادث، أسفر عن مقتل 18 مسلحا وتدمير 4 عربات، بالإضافة إلى تدمير 14 دراجة نارية، كما تم ضبط كميات متنوعة من الأسلحة والذخائر، وفق بيانات عسكرية.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

شبه جزيرة سيناء تنظيم الدولة رفح العريش ولاية سيناء الجيش المصري