بابا الفاتيكان يندد باضطهاد «الروهينغا» لمجرد كونهم مسلمين

الأربعاء 8 فبراير 2017 02:02 ص

استنكر بابا الفاتيكان «فرانسيس الأول»، اليوم الأربعاء، اضطهاد أقلية «الروهينغا» المسلمة في ميانمار لمجرد أنهم مسلمون.

وقال البابا، خلال اجتماعه الأسبوعي، وبمناسبة «يوم الصلاة والتوعية ضد الاتجار بالبشر في الفاتيكان»، إن «إخواننا وأخواتنا شعب الروهينغا..يعانون منذ أعوام ..لقد تعرضوا للتعذيب والقتل، ببساطة من أجل تقاليدهم ودينهم الإسلامي»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ووصفت الأمم المتحدة في 3 من فبراير/شباط الجاري عمليات القتل بحق أقلية «الروهينغا» المسلمة في ميانمار، بأنها تصفية عرقية، مشيرة إلى أن قوات الأمن في ميانمار مارست أعمال القتل والاغتصاب وحرق قرى بأكمله، مما دفع الآلاف منهم إلى الفرار.

وذكرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن العمليات العسكرية دفعت نحو 66 ألف شخص إلى الهرب إلى بنغلادش، و22 ألفا آخرين نزحوا داخل البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية، بحسب «إسكاي نيوز» العربي.

وقال مفوض حقوق الانسان، «زيد بن رعد»، إن الأمم المتحدة ستفتح تحقيقًا واسعًا بشأن تلك الانتهاكات في حق «الروهينغا» المسلمين.

وأضاف «بن رعد» أن لجنة تحقيق دولية في الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمن في ميانمار بحق مسلمي «الروهينغا» قد تكون ضرورة، وأن مجلس الأمن قد يحيل الملف الى المحكمة الجنائية الدولية في مرحلة ما.

وأوضح «بن رعد» أنه تحدث مع قيادة ميانمار وأبلغهم ضرورة الوقف الفوري للانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمن والجيش في حق «الروهينغا» المسلمين وأن رئيسة الوزراء «أونغ سان سوتشي» وعدته بإجراء تحقيق.

وأضافت الأمم المتحدة أن على حكومة ميانمار تقبل بحقيقة أنها انتهكت حقوق الإنسان بحق شعبها، في ظل معاناة مستمرة تمر بها أقلية «الروهينغا» المسلمة، وسط صمت دولي في أغلب الأحيان.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

بابا الفاتيكان اضطهاد الروهينغا مسلمون