قالت «إيفانكا ترامب»، في أول مقابلة خاصة بعد تنصيب والدها الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» رسميا، وتعيينها خلال الأيام الأخيرة مساعدة للرئيس، إنها «متواطئة مع أجندة الرئيس».

وأكدت «إيفانكا» إذا «كان التواطؤ قوة دافعة نحو الأفضل، فأنا متواطئة»، معربة عن  أملها في أن تترك تأثيرا إيجابيا.

وردت بقوة على معارضي والدها الرئيس، مشيرة إلى أن «الزمن سيثبت أن إدارة ترامب ناجحة».

ورصدت صور حصرية للمذيعة «غايل كينغ» وهي تجري مقابلة خاصة مع «إيفانكا» في منزلها الجديد بالعاصمة واشنطن، والذي يبلغ ثمنه حوالي 5.5 مليون دولار.

وقضت الاثنتان ساعة داخل المنزل، ثم قامتا بجولة على الأقدام في الضاحية الفاخرة، كالوراما، التي تبعد عدة أميال عن البيت الأبيض، ويسكنها أيضا الرئيس السابق «باراك أوباما».

وتبث قناة «CBS» الأميركية المقابلة كاملة صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة الأميركية، حسب ما أكدته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وردا على الانتقادات التي طالتها على مدى 3 أشهر من عمر إدارة «ترامب»، قالت «إيفانكا»، «إذا كان التواطؤ هو الرغبة في الدفع بقوة نحو الأفضل، وإحداث تأثير إيجابي، إذن أنا متواطئة».

وأضافت «آمل إثبات أنني قمت بعمل جيد، والأهم من ذلك بكثير هو نجاح إدارة والدي الذي متأكدة أنه سيتحقق».

وتابعت «الذين ينتقدونني، إذا تواجدوا في هذا الموقف الفريد وغير المسبوق مثلي، لن يفعلوا أفضل مما فعلت».

وأثارت «إيفانكا ترامب» سخرية الأمريكيين بعد تعيينها بدون راتب في البيت الأبيض بوظيفة مساعدة الرئيس، حيث نصحها أحدهم بالاستقالة والذهاب لبيتها للاعتناء بأطفالها.

ورد عدد كبير من الأمريكيين على استطلاع للرأي أجرته صحيفة أمريكا اليوم بشأن تعيين إيفانكا في البيت الأبيض، واتسمت معظم الردود بالانتقاد والسخرية.

ووفقا لتصريحات صادرة عن «إيفانكا» فإنها لن تحصل على لقب رسمي أو راتب، ولكنها ستشغل مكتبا في الطابق الثاني من الجناح الغربي.

وروج موظفون في البيت الأبيض لأفكار مفادها أن الهدف من وجود «ايفانكا» في البيت الأبيض هو «خلق قيمة إيجابية».

وقالوا إن الخطوة جاءت بالتشاور مع مكتب أخلاقيات الحكومة والمحامين في البيت الأبيض.

ويوم السبت الماضي، قال البيت الأبيض إن الاستثمارت التجارية والعقارية لإيفانكا ترامب، وزوجها غاريد كوشنر، تقدر بمئات الملايين من الدولارات.