صحف السعودية تهاجم قطر بعد قطع العلاقات وتبرز مخصصات شيوخ القبائل وعوائد الأراضي البيضاء

الثلاثاء 6 يونيو 2017 04:06 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتأكيد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر جاء انطلاقا من ممارسة المملكة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.

وبحسب الصحف، اطلع المجلس، على نتائج اجتماع متابعة تنفيذ الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام.

وأشارت الصحف، إلى قرارات مجلس الوزراء بالموافقة على عدة اتفاقيات ومذكرات تعاون في عدة مجالات.

وأبرزت الصحف، تعديل مجلس الوزراء، المادة (3) من تنظيم نفقات المرضى السعوديين ومرافقيهم المحولين للعلاج خارج مناطق إقامتهم.

ولفتت الصحف، إلى قرار المجلس، قيام هيئة النقل العام، بتنظيم ومتابعة نشاط نقل الركاب من خلال خدمة توجيه المركبات بالتطبيقات الذكية، والتحقق من استيفاء الشركات العاملة في هذا النشاط وسائقي المركبات للاشتراطات اللازمة.

واهتمت الصحف، بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بأمراء المناطق، وتوجيهه بالبدء في صرف مخصصات شهرية لمشايخ ومعرفي القبائل بدءاً من هذا الشهر الفضيل.

وأشارت الصحف، إلى إصدار وزارة الإسكان 1319 فاتورة رسوم أراض بيضاء في 3 مدن، الرياض وجدة والدمام بمساحات إجمالية تقدر بنحو 387 مليون م2.

ولفتت الصحف، إلى إطلاق وزارة الإسكان ممثلة في برنامج «إيجار» صيغة عقد الإيجار الموحد الذي يهدف لتيسير إجراء التعاملات الإيجارية، وإثباتها، وتعزيز الثقة بين أطرافها.

كما اهتمت الصحف، بإعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، يوم 15 يونيو/ حزيران الجاري، موعدا لتطبيق قرار منع العمل تحت أشعة الشمس، على جميع المنشآت من الساعة الـ12 ظهرًا إلى الساعة الـ3 مساءً.

وكشفت الصحف، عن تدشين وزارة العدل، التقرير البياني الشهري، لـ26 مؤشراً عن أعمال المحاكم وكتابات العدل، تندرج تحت خمسة مؤشرات تحليلية رئيسة.

فيما لفتت الصحف، إلى موافقة مجلس الشورى في جلسة الإثنين، على مشروع نظام نقل المعتمرين إلى المملكة وإعادتهم إلى بلادهم.

وأشارت الصحف، إلى مطالبة «الشورى»، المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية بتضمين ما تحقق من خططها الإستراتيجية لإعادة هيكلة المؤسسة وتطوير خدماتها التشغيلية لتكون منافسةً عالمياً وتحقق الربحية.

وأبرزت الصحف، مطالبة مجلس الشورى، هيئة تقويم التعليم العام بعقد اتفاقات مع الجامعات السعودية لاستحداث برامج دبلوم ودراسات عليا في مجال القياس والتقويم.

ولفتت لصحف، إلى موافقة مجلس الشورى، على التعديلات التي أجرتها الحكومة على مشروع اتفاق بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية في جمهورية فيتنام الاشتراكية في مجال توظيف العمالة المنزلية.

وعلى الصعيد نفسه، خصصت الصحف السعودية عشرات التقارير والمقالات لمهاجمة قطر، وأبرزت مساحات واسعة لإعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع قطر، وسحب السفراء ومواطني هذه الدول من الدوحة، وإمهال سفراء قطر 48 ساعة للمغادرة، وإغلاق الأجواء الجوية والبحرية والبرية أمام قطر والقطريين.

قطع العلاقة بقطر

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي أشارت إلى تأكيد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر جاء انطلاقا من ممارسة المملكة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.

واتخذت المملكة قرارها، بحسب مجلس الوزراء، نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سرا وعلنا، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة.

وبين المجلس أن قرار عدد من الدول الشقيقة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر عبّر عن الحرص على الحفاظ على وحدة الأمة العربية، وعن المواقف ضد الممارسات القطرية.

مباحثات

وبحسب الصحيفة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس على نتائج استقباله ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك «عبدالله الثاني»، ومضمون رسالته الشفوية لأمير دولة الكويت الشيخ «صباح الأحمد» التي نقلها أمير منطقة مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل».

كما أطلع الملك «سلمان» المجلس على نتائج استقباله ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ «محمد بن زايد»، وفحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، وما جرى خلاله من بحث لتنسيق الجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واستمع المجلس من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، عن نتائج زيارته لروسيا الاتحادية، وما جرى خلال لقائه بالرئيس «فلاديمير بوتين» من بحث تعزيز التوافق السعودي الروسي حول الاتفاق النفطي.

خطط رمضان

واطلع المجلس، بحسب الصحيفة، على نتائج اجتماع متابعة تنفيذ الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام.

نوه مجلس الوزراء ببرنامج «شهر العطاء لأهل الوفاء» الذي أطلقته بتوجيه من ولي ولي العهد، لشؤون المتقاعدين بوزارة الدفاع، الذي يتضمن صرف مساعدات مالية بمناسبة شهر رمضان المبارك لأسر شهداء ومصابي الواجب في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل».

اتفاقيات

وبحسب الصحيفة، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الجريمة بين حكومتي المملكة وبوركينا فاسو، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال موارد المياه بين المملكة والصين.

كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على انضمام المملكة إلى الاتفاقية الدولية لتحديد المسؤولية عن المطالبات البحرية.

وأقر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة وجزر المالديف في مجال خدمات النقل الجوي.

قرارات

وعدل مجلس الوزراء، بحسب الصحيفة، المادة (3) من تنظيم نفقات المرضى السعوديين ومرافقيهم المحولين للعلاج خارج مناطق إقامتهم، بعد اطلاعه على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وقرر المجلس، قيام هيئة النقل العام، بالتنسيق مع (الأمن العام، والإدارة العامة للمرور) والجهات المعنية الأخرى ذات العلاقة، بتنظيم ومتابعة نشاط نقل الركاب من خلال خدمة توجيه المركبات بالتطبيقات الذكية، والتحقق من استيفاء الشركات العاملة في هذا النشاط وسائقي المركبات للاشتراطات اللازمة.

أمراء المناطق

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بأمراء المناطق، وتوجيهه بالبدء في صرف مخصصات شهرية لمشايخ ومعرفي القبائل بدءاً من هذا الشهر الفضيل.

وخلال اللقاء اطلع على إيجاز من الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حول ما تمت مناقشته من موضوعات خلال اجتماع أمراء المناطق السنوي الرابع والعشرين الذي عقد في مدينة جدة مساء أول من أمس.

وبحث الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي تمحورت حول الظواهر السلبية في المجتمع السعودي وسبل معالجتها، واستخدام التقنية الحديثة في الوقاية من الجريمة ومكافحتها، والاستغلال الأمثل للمزايا النسبية لكل منطقة لتنويع القاعدة الإنتاجية ومصادر الدخل.

واستعرض المجتمعون تقريراً عما تم تنفيذه من توصيات الاجتماعات السنوية السابقة، كما اطلعوا على تقرير سير العمل في برنامج ‏الملك عبد الله لتطوير العمل في إمارات المناطق «ريادة»، الذي كان أحد أهم محاوره التحول إلى المسار الإلكتروني وتدشين الخدمات الإلكترونية بإمارات المناطق من قبل أمراء المناطق خلال الفترة الماضية.

الأراضي البيضاء

إلى ذلك، أشارت صحيفة «المدينة»، إلى إصدار وزارة الإسكان 1319 فاتورة رسوم أراض بيضاء في 3 مدن، الرياض وجدة والدمام بمساحات إجمالية تقدر بنحو 387 مليون م2.

وقال المشرف على رسوم الأراضي البيضاء المهندس «محمد المديهيم»: «لا تزال المرحلة الأولى من رسوم الأراضي البيضاء سارية، ولن يتم الانتقال للمراحل الأخرى حتى تكتمل المرحلة الأولى أو أن تقرر الوزارة الانتقال للمرحلة الثانية حسب حاجة السوق العقاري، وسيتم الإعلان عبر القنوات الرسمية للوزارة عند الانتقال إلى أي مرحلة أخرى من النظام».

وأوضح أن عدد الفواتير التي أصدرت في الرياض 327 فاتورة (المساحة الإجمالية 118.002.221م2)، وجدة 490 فاتورة (المساحة الإجمالية 159.515.994م2)، وحاضرة الدمام 503 (المساحة الإجمالية 09.566.024م2).

وعن مساحات الأراضي التي فرض عليها غرامات تأخير عن سداد رسوم الأراضي البيضاء، أوضح المهندس «المديهيم» أنه وبحسب النظام، حتى الآن لم تمض سنة على تاريخ إصدار الفواتير.

وأبان أن آلية التسعير معتمدة من قبل اللجان الوزارية والإدارية صاحبة الصلاحية، وقد لاقت استحسان أغلب الاقتصاديين والمثمنين المعتبرين، علمًا بأن قيم الرسوم الإجمالية، والتي أصدرت لملاك الأراضي كانت حسب الخطة الموضوعة لها دون نقص أو زيادة.

عقد الإيجار الموحد

ولفتت الصحيفة، إلى إطلاق وزارة الإسكان ممثلة في برنامج «إيجار» صيغة عقد الإيجار الموحد الذي يهدف لتيسير إجراء التعاملات الإيجارية، وإثباتها، وتعزيز الثقة بين أطرافها، وتسجيل الالتزامات المتبادلة بين المؤجرين والمستأجرين والوسطاء العقاريين في قطاع المساكن المعدة للإيجار.

وسيكون تسجيل وتوثيق العقد الجديد بين أطراف العملية الإيجارية آلياً عبر شبكة «إيجار».

ويأتي برنامج «إيجار» في صيغته التي أطلقتها الوزارة ليكون المحرك الرئيس لتطوير واستدامة وزيادة الثقة لتحقيق التوازن في قطاع الإيجار العقاري، وذلك عبر تنظيم وتيسير إجراءات قطاع الإيجار العقاري بأنظمة وآليات عمل تحفيزية، وحيادية، لتحفظ الحقوق، وتحافظ على توازن القطاع، بمقاييس آمنة ودقيقة.

ويشمل العقد في صورته الأولية بيانات العقد الإيجاري، إضافة إلى بيانات المؤجر والمستأجر أو من يمثله، كما يشمل بيانات المنشأة العقارية والوسيط، بالإضافة إلى بيانات صكوك التملك وبيانات العقار والوحدات الإيجارية.

وينص العقد المعلن على تفاصيل البيانات المالية وجدول سداد الدفعات والتزامات الأطراف، التي نصت على ستة عشرة مادة مذكورة بالتفصيل في ثنايا العقد الذي ألحق به جدول تفصيلي لبيان بعض الحقول الواردة فيه.

ويوثق عقد الإيجار الذي أطلقته الوزارة حقوق جميع الأطراف (المستأجر، والمؤجر، والوسيط العقاري).

عمل تحت الشمس

أما صحيفة «الجزيرة»، فاهتمت بإعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، يوم 15 يونيو/ حزيران الجاري، موعدا لتطبيق قرار منع العمل تحت أشعة الشمس، على جميع المنشآت من الساعة الـ12 ظهرًا إلى الساعة الـ3 مساءً.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أبا الخيل»، أن القرار الوزاري، ينص على «أنه لا يجوز تشغيل العامل في الأعمال المكشوفة تحت أشعة الشمس من الساعة الثانية عشرة ظهرًا إلى الساعة الثالثة مساءً خلال الفترة الواقعة بين اليوم 15 يونيو/ حزيران إلى 15 سبتمبر/ ايلول من كل عام ميلادي».

ودعا «أبا الخيل»، أصحاب العمل عند تنظيم ساعات العمل مراعاة ما نص عليه هذا القرار، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير بيئة عمل آمنة من مخاطر العمل المختلفة، ورفع مستوى كفاءة وسائل الوقاية، للحد من الإصابات والأمراض المهنية، وحماية العاملين من الحوادث.

تقرير العدل

وكشفت صحيفة «الحياة»، عن تدشين وزارة العدل، التقرير البياني الشهري، لـ26 مؤشراً عن أعمال المحاكم وكتابات العدل، تندرج تحت خمسة مؤشرات تحليلية رئيسة.

ويهدف التقرير إلى تقديم بيانات شفافة ذات دلالة إحصائية عن أداء المرفق العدلي والقضائي، إذ يمكن من خلالها تحليل العمل في شكل تكاملي، فضلاً عن توفير مصدر موثوق للمعلومات للمستفيدين من الأفراد والمؤسسات، كما تسهم في نشر الثقافة العدلية.

وأطلقت الوزارة، التقرير البياني الشهري لتحليلات الإحصاء في بوابتها الإلكترونية ضمن قالب البيانات المفتوحة، بما يمكّن الجميع من الاطلاع عليه، حرصاً منها على تحقيق أقصى درجات الشفافية في أعمال وخدمات المرفق العدلي والقضائي لتقديم المعلومات والبيانات، خدمةً للمستفيدين من المتخصصين والمواطنين.

مجلس الشورى

فيما لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى موافقة مجلس الشورى في جلسة الإثنين، على مشروع نظام نقل المعتمرين إلى المملكة وإعادتهم إلى بلادهم.

ويتكون المشروع من 15 مادة، ويتعهد بواجبات ومسؤوليات نقل المعتمرين إلى وزارتي الحج والعمرة والنقل، والهيئة العامة للطيران المدني، والمؤسسة العامة للموانئ بحسب الاختصاص، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بإصدار التعليمات اللازمة والشروط والضوابط التي يجب أن يلتزم بها الناقل أو وكيله في ضوء ما يقضي به النظام واللائحة التنفيذية.

وفي قرار آخر، طالب «الشورى» المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية بتضمين ما تحقق من خططها الإستراتيجية لإعادة هيكلة المؤسسة وتطوير خدماتها التشغيلية لتكون منافسةً عالمياً وتحقق الربحية.

كما طالب مجلس الشورى هيئة تقويم التعليم العام بعقد اتفاقات مع الجامعات السعودية لاستحداث برامج دبلوم ودراسات عليا في مجال القياس والتقويم، وخاطب المجلس الهيئة بالتأكيد على جودة الدراسات العلمية التي تقوم بها، والحرص على توثيق منهجيتها وأدواتها وأساليب جمع معلوماتها للاعتماد عليها وعلى نتائجها مستقبلاً.

ودعا المجلس الهيئة العامة للزكاة والدخل بالإسراع في إقرار نظام جباية الزكاة على الأنشطة التجارية والمهنية، وما يتطلب ذلك من تطوير أنظمة وبرامج عمل الهيئة في المجالين الزكوي والضريبي بما يحقق مقتضى «رؤية المملكة 2030».

كما وافق المجلس على التعديلات التي أجرتها الحكومة على مشروع اتفاق بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية في جمهورية فيتنام الاشتراكية في مجال توظيف العمالة المنزلية.

هجوم على قطر

وعلى الصعيد نفسه، خصصت الصحف السعودية عشرات التقارير والمقالات لمهاجمة قطر، وأبرزت مساحات واسعة لإعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات مع قطر، وسحب السفراء ومواطني هذه الدول من الدوحة، وإمهال سفراء قطر 48 ساعة للمغادرة، وإغلاق الأجواء الجوية والبحرية والبرية أمام قطر والقطريين.

صحيفة «الشرق الأوسط»، قالت إن «سياسات الدوحة تغرقها في العزلة»، وإن «اقتصاد الدوحة يدفع ثمن سياستها»، مشيرة إلى أن «الضغوط على قطر تزيد الضغوط على حماس وتريح السلطة الفلسطينية»، فضلا عن ترقب «خسائر كبرى بانتظار التجارة البحرية والموانئ القطرية».

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت بيان المملكة الذي قال إن «الدوحة سعت لشق الصف الداخلي سراً وعلناً» وإن «قطع العلاقات مع قطر حماية لأمن المملكة الوطني من الإرهاب والتطرف»، مشيرة إلى أن «قطر في عزلة سياسية وجغرافية»، وأن «النقل الجوي والشحن البحري والبورصة تأثروا بالقرارات».

وأفردت صحيفة «المدينة» مساحات واسعة لبيانات الدول التي أعلنت قطع العلاقات مع قطر، ونقلت عن وكالة «موديز» قولها إن «عزلة قطر عربياً وخليجياً تؤثر على جدارتها الائتمانية»، مشيرا إلى أن «قطر جنت على نفسها.. محور الاعتدال يطوق الدوحة.. ويطوي صفحة التطرف».

إلى ذلك، تحولت صحيفة «عكاظ»، إلى نشرة هجوم على قطر، فقالت: «قطر.. هذا فراق بيننا.. نهايـــة سياسة الــ(كليبتوقراطية)»، مضيفة: «قطر تأبّطت شراً فدفعت ثمن الخيانة!».

ونقلت الصحيفة، بيانات الدول التي أعلنت قطع علاقتها مع قطر، وتساءلت: «قطر إلى أين؟»، وذهب إلى أبعد من ذلك، حين قالت إن «مونديال 2022 مأزوم في الفيفيا بسبب الإرهاب والعزلة ووقف الطيران»، مشيرة إلى أن «السعوديين قالوا سمعا وطاعة»، بحسب قولها.

واتهمت صحيفة «الوطن»، دولة قطر بالخيانة في اليمن، ذاكرة «8 جهات متطرفة بتمويل قطري»، ومشيرة إلى أنه «ولا خير في حلم إذا لم تكن له بوادر تحمي صفوه أن يُكدرا».

وصدرت صحيفة «الرياض»، تحت عنوان «قطر جزيرة معزولة»، وقالت إن «قطر تدعم الإرهاب سراً وتدينه علناً»، في لوقت الذي سمحت لكتاب وإعلاميين لمهاجمة قطر عبر عدد من المقالات التي تضمنتها صفحاتها ومهاجمة فضائية «الجزيرة» التي أشارت إلى إغلاق مكتبها بالمملكة.

بينما وصفت صحيفة «الجزيرة» قطر بأنها «بئر الخيانة»، مشيرة إلى أن «السعودية وشركات طيران خليجية توقف رحلاتها من وإلى الدوحة»

واتهمت صحيفة «الاقتصادية»، دولة قطر بأنها «باعت نفسها لأعداء الأمة»، مشيرة إلى أن «بورصة قطر تخسر 39 مليار ريال»، وأن «قطر تواجه أزمة غذائية بعد قطع العلاقات.. طوابير طويلة ورفوف فارغة»، ونقلت عن من أسمتهم اقتصاديين قولهم: «قطع العلاقات مع الدوحة سيدخلها مرحلة كساد وعزلة استثمارية».

  كلمات مفتاحية

السعودية قطر قطع العلاقات مجلس الوزراء الأراضي البيضاء الإيجار الموحد الإسكان العدل مجلس الشورى

السعودية تضبط 258 مخالفة لقرار منع العمل تحت الشمس