مجددًا.. الخارجية الأمريكية تدعو أطراف الأزمة الخليجية لطاولة الحوار

الجمعة 28 يوليو 2017 03:07 ص

جددت الخارجية الأمريكية دعوتها كافة أطراف الأزمة الخليجية، إلى عقد محادثات مباشرة للتوصل إلى حل للأزمة، مؤكدة استعداد واشنطن للمساعدة بالنصح والاستشارة كلما طُلب منها.

وأعربت «هيذر ناورت»، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، عن قلق الولايات المتحدة إزاء استمرار الأزمة الخليجية، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وقالت إنّ «الأزمة كانت في طريق مسدود، ثم حدثت بعض التحركات، لكنّها عادت لتصل إلى طريق مسدود، وهذا بالطبع يقلقنا».

وأضافت أن واشنطن تريد للأزمة أن تنتهي إلى حل؛ «لأنّ عمل أطراف الأزمة معاً سيكون له فاعلية أكبر تجاه واحدة من أهم أولوياتنا، وهي هزيمة الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)».

وتابعت المتحدثة الأمريكية أنّ جلوس أطراف الأزمة معاً «قد يأخذ بعض الوقت، لكننا نأمل أن يتمكنوا في النهاية من القيام بذلك».

وجددت «ناورت» التأكيد على دعم واشنطن جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة.

وقالت إنّ الولايات المتحدة تدعم جهود أمير دولة الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، وتشكره على الاضطلاع «بدور قوي» تجاه تسوية الأزمة.

وعن دور الولايات المتحدة في العمل من أجل الوصول إلى حل للأزمة، قالت «ناورت» إن واشنطن «مستعدة للمساعدة بأي وسيلة كانت، لكن الحل النهائي يجب أن يناسب جميع الأطراف».

وختمت المتحدثة الأمريكية بالقول إن «الولايات المتحدة قدّمت بعض الأفكار والمقترحات كأطر بشأن محادثات بين أطراف الأزمة»، لكنها رفضت الإفصاح عن تفاصيلها.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرضت حصارًا بريًا وبحريًا وجوياً على الدوحة بادعاء «دعمها لتمويل الإرهاب»، الأمر الذي نفته الأخيرة بشدة، مؤكدة أن الهدف من وراء ذلك الإجراء هو محاولة الدول الأربع السيطرة على قرارها الوطني.

ولاحقاً قدمت الدول المحاصرة لائحة من 13 مطلباً تتضمن إغلاق قناة الجزيرة والقاعدة التركية في قطر، وهو ما رفضته الدوحة، قبل  أن تقلص الدول الأربع سقف مطالبها إلى 6 مبادئ فقط. 

بينما أعلنت الدوحة استعداها لحوار مع دول الحصار لحل الخلاف معها قائم على مبدأين؛ الأول ألا يكون قائمًا على إملاءات، وأن يكون في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها.

المصدر | قنا

  كلمات مفتاحية

قطر أمريكا الأزمة الخليجية الحوار