«ماتيس» يبحث 3 ملفات خلال زيارته لتركيا

الاثنين 21 أغسطس 2017 06:08 ص

يعتزم وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، بحث 3 ملفات هامة خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا، والتي سيتوجه إليها عقب اختتام لقاءاته في الأردن، حيث وصل عمان أمس الأحد، والتقى ملك البلاد «عبدالله الثاني» اليوم.

ومن المقرر أن يلتقي «ماتيس»، خلال زيارته لأنقرة، الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ووزير دفاعه «نور الدين جانكلي»، ووزير الخارجية «مولود جاويش أوغلو».

ووفق صحيفة «يني شفيق» التركية، يحمل «ماتيس» خلال زيارته «ملفا أحمر»، يتضمن عدة قضايا أهمها استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق الذي من المقرر أن يجرى في 25 سبتمبر/أيلول المقبل، وعواقبه الوخيمة على استقرار أمن المنطقة.

كما ستسعى المباحثات لتعزيز التعاون في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، والبحث عن طرق لمساعدة تركيا في التعامل مع مخاوفها الأمنية المشروعة، بما في ذلك الحرب ضد «حزب العمال الكردستاني»، وسيتم طلب تقرير شامل بكل أنواع الأسلحة التي تبعثها الولايات المتحدة الأمريكية لتسليح ذراع الحزب بسوريا.

ومن المتوقع أيضا أن يبحث «ماتيس» مع المسؤولين الأتراك سبب انزعاج الولايات المتحدة من أن تتم تركيا صفقة صواريخ «إس-400» مع روسيا.

وبدأ وزير الدفاع الأمريكي، الأحد، جولة خارجية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا تستمر 5 أيام، تشمل الأردن ثم تركيا ويختتمها بأوكرانيا، بهدف إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة على الشراكات بينها وبين الدول التي سيزورها.

وفي وقت سابق اليوم، بحث ملك الأردن مع وزير الدفاع الأمريكي، الأزمة السورية واستراتيجية الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية».

وقال بيان للديوان الملكي، إن اللقاء أشار إلى «الاستقرار النسبي الذي تشهده مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري لغاية الآن».

واستعرض الطرفان «التعاون العسكري والدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة، والدعم الذي تقدمه واشنطن للمملكة في هذين المجالين».

وأكد «ماتيس» «دعم الإدارة الأمريكية للأردن، ورغبتها بتوفير جميع الوسائل الممكنة لزيادة هذا الدعم لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات».

ويشارك الأردن، وهو حليف أساسي للولايات المتحدة في المنطقة، بفعالية منذ العام 2014 في تحالف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتشترك المملكة مع سوريا بحدود برية تزيد على 370 كيلومترا.

  كلمات مفتاحية

ماتيس تركيا أمريكا الدولة الإسلامية سوريا وزير الدفاع