استقبل وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» في أنقرة، الثلاثاء، نظيره القطري الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني».

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» سيستقبل الوزير القطري في المجمع الرئاسي في وقت لاحق اليوم.

 تأتي زيارة الوزير القطري بعد حوالي شهرين من آخر زيارة قام بها إلى تركيا في يوليو/تموز الماضي،  والتي تزامنت مع إحياء تركيا للذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة على «أردوغان».

وبدأت الأزمة الخليجية، في أعقاب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطع علاقاتها مع الدوحة، لاتهامها بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

ومنذ الساعات الأولى لاندلاع تلك الأزمة، تبذل تركيا مساع لنزع فتيلها، لكنها في الوقت ذاته تظهر دعمها الواضح لقطر؛ حيث صادق برلمانها ورئيسها على قانون يسمح لأنقرة بنشر المزيد من القوات في قاعدتها العسكرية في قطر، كما تم إنشاء جسر جوي ينقل المواد الغذائية من تركيا لقطر، فيما شدد الرئيس التركي على رفضه للقرارات الخليجية ضد قطر، وعدها غير صائبة.

ووقعت قطر مع تركيا عام 2014 اتفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية تركية في الدوحة، وصادق البرلمان التركي على الاتفاقية واعتمدها في 7 يونيو/حزيران الماضي، وعلى أساسها بدأت القوات التركية تتوافد إلى الدوحة.