فيديو.. «القحطاني» يعترف باغتيال الأمير «طلال الرشيد»

الاثنين 21 أغسطس 2017 09:08 ص

أقر المستشار في الديوان الملكي السعودي، «سعود القحطاني»، بمسؤولية أهل الحكم في المملكة، عن اغتيال الشاعر الأمير «طلال بن عبد العزيز الرشيد» في الجزائر عام 2003.

وقال «القحطاني» في تدوينة له عبر حسابه بموقع «تويتر»،: «لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر، أود أن أذكر بأن آل سعود جعلوا الجنازة جنازتين، جنازة في روضة مهنا وجنازة في الجزائر».

وإثر جدل واسع أحدثته تدوينة «القحطاني»، اضطر المستشار في الديوان الملكي السعودي، ومدير المخططات والحملات الإعلامية لولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، إلى حذف التدوينة المثيرة للجدل.

والأمير «طلال» يعود نسبه إلى أسرة «سعود بن عبد العزيز»، وهو شاعر وكاتب ينتمي إلى بيت الإمارة في قبيلة «شمر» أسرة آل رشيد حكام «حائل» سابقًا، اتخذ لنفسه لقب «الملتاع»، وأسس مجلة «فواصل» في 1994م، كما أسس مجلة «البواسل» في 2003م قبل وفاته بشهور قليلة، اغتيل في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل بولاية «الجلفة»، في الجزائر، الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2003.

وتؤكد أغلب الروايات السعودية، أن قصيدة «يا صغير» التي أطلقها «طلال» بعد سحب لقب أمير منه ومن عائلته، هي التي تسببت في اغتياله(فيديو).

ولم يصدر بعد أي تعليق من الديوان الملكي السعودي بشأن تدوينة «القحطاني»، كما لم يصدر أي تعليق من السلطات الجزائرية حول هذا التطور، الذي قد يفتح أبواب التحقيق في القضية من جديد.

وتحت عنوان «السعودية_تعترف_بقتل_الرشيد»، دشن نشطاء سعوديون، وسما لاقى تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، طالبوا خلاله بمحاكمة المسؤولين عن اغتيال «طلال»، وسط تداول واسع للقصيدة التي تسببت في اغتيال الشاعر والأمير السعودي الراحل.

و«القحطاني» تم تعيينه من قبل الملك «سلمان بن عبد العزيز» في منصبة كمستشار في الديوان الملكي بموجب أمر ملكي صدر في 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، وهو شاب في  الثلاثينيات من عمرة، وكان من رجال «خالد التويجري»، الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي.

ومنذ فترة تولى «القطحاني» إدارة الحملات الإعلامية على مواقع التواصل التي تهدف إلى تلميع صورة «بن سلمان»، لكن دوره برز بصورة كبيرة في الهجمة الإعلامية الحالية التي تشنها وسائل إعلام سعودية تابعة لولي العهد السعودي، على قطر وأميرها الشيخ «تميم بن حمد»، بالتعاون مع وسائل إعلام تابعة لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، وأخرى مصرية.

ويعمل تحت إمرة «القحطاني» جيش ضخم من المغردين (كتائب إلكترونية)، فضلا عن أعداد كبيرة من المخترقين (الهاكرز)، يستخدمهم في توجيه الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني طلال الرشيد يا صغير الجزائر