«حماس» تتهم (إسرائيل) بالضلوع في استهداف «الحمدالله»

الأربعاء 14 مارس 2018 08:03 ص

اتهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، «صالح العاروري»، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء استهداف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، «رامي الحمدالله».

وقال «العاروري»، في بيان، أمس الثلاثاء، إن «الحادثة تعد محاولة من العدو الصهيوني (إسرائيل) وعملائه للعبث في الساحة الفلسطينية، وتخريب جهود المصالحة وإحباط الدور المقدر للمصريين الهادف لإنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني».

وأضاف: «شعبنا الفلسطيني وفصائله الحية سيتصدون لكل المحاولات التي تهدف لعرقلة جهود المصالحة، والعودة بشعبنا للخلف».

وحذر «العاروري»، من محاولات تعطيل مسار المصالحة، لتمرير ما يسمى بصفقة القرن، وتصفية القضية الفلسطينية، مطالبا حكومة التوافق «بعدم الالتفات إلى هذه المحاولات، والعمل بشكل جاد من أجل توحيد المؤسسات الفلسطينية، ومباشرة عملها بشكل جاد في قطاع غزة»، بحسب «الأناضول».

وتعرّض موكب «الحمدالله» ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء «ماجد فرج»، أمس الثلاثاء، لتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة، دون أن تتبنى أي جهة الهجوم.

ولم يصب «الحمدالله»، بأذى، وسط تحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء الحادث.

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، حماس مسؤولية الهجوم، الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسؤولية.

واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، «بهرام قاسمي»، أمس، الكيان الإسرائيلي بالوقوف وراء الهجوم؛ لضرب الصف الفلسطيني وترسيخ التفرقة بين القوى الفلسطينية.

وتشهد مساعي تحقيق المصالحة بين «حماس» و«فتح» جموداً بسبب عدد من الخلافات؛ إذ تقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في القطاع، فيما تنفي «حماس» ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في رفع الحصار عن قطاع غزة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

حماس إسرائيل رامي الحمد الله صالح العاروري المصالحة الفلسطينية