4 أسباب أخرجت مان يونايتد مبكرا من دوري الأبطال

الأربعاء 14 مارس 2018 11:03 ص

ودع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بطولة دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ»، بعد الخسارة على ملعبه ووسط جماهيره، أمام أشبيلية الإسباني بنتيجة 2-1، في إياب دور الـ16، بعدما تعادلاً ذهاب بنتيجة 0-0.

وشكلت خسارة مانشستر يونايتد، ثاني الدوري الإنجليزي، على يد أشبيلية، سادس الدوري الإسباني، مفاجأة كبرى، في ظل فارق الإمكانيات بين الفريقين والتي تصب في صالح الشياطين الحمر.

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز الأسباب وراء الخسارة أمام أشبيلية والخروج المبكر لمانشستر يونايتد من دوري الأبطال، والتي جاءت على النحو التالي:

المبالغة الدفاعية

دخل مان يونايتد المباراة متسلح بعاملي الأرض والجمهور، وهو في حاجة لتحقيق الفوز بأي نتيجة، لخطف بطاقة التأهل، ورغم ذلك بالغ مدربه البرتغالي «جوزيه مورينيو» في الدفاع، بعكس ما كان يجب فعله.

وبسبب الرجوع الكبير للاعبي مانشستر يونايتد إلى المناطق الخلفية لنصف ملعبهم، زاد الضغط على مرماهم وحارسه الإسباني «دي خيا» الذي يقدم مستويات رائعة في الفترة الأخيرة ولكن لا يكفي وحده لإنقاذ الشياطين الحمر، خاصة أن هناك أخطاء متكررة في الجانب الدفاعي.

فشل خططي

ارتكب المدرب البرتغالي «جوزيه مورينيو» عدة أخطاء تكتيكية أمام أشبيلية، أثرت على مانشستر يونايتد على رأسها التمسك بإشراك «ماركوس راشفورد» كجناح أيمن و«أليكسيس سانشيز» كجناح أيسر.

وعاني الفريق من غياب الدعم والمساندة للمهاجم «روميلو لوكاكو» بشكل كبير على مدار المباراة وخاصة من الأطراف وهو ما أثر على المعدل الهجومي في صناعة الفرص.

السلاح الفرنسي

نجح الإيطالي «فيتشينزو مونتيلا» مدرب أشبيلية في اختيار الوقت المناسب للدفع بمهاجمه وهدافه الفرنسي «وسام بن يدر» في الوقت المناسب، حيث كان نقطة تحول واضحة.

أشرك «مونتيلا» اللاعب بعد مرور 72 دقيقة كاملة، حيث قلب الموازين وسجل هدفين وتألق بشكل لافت وكان مصدر خطورة مستمرًا على دفاع مانشستر يونايتد، الذي أنهك طوال المباراة دفاعاً عن مرماه.

غياب النجم المؤثر

يعاني مانشستر يونايتد بشكل واضح من غياب الموهبة الفذة التي تصنع الفارق ودائمًا كانت سر تواجد المانيو في مرحلة التتويج بالبطولات الأوروبية.

ورغم فوز مانشستر يونايتد بالدوري الأوروبي إلا أن دوري الأبطال يبدو مختلفًا بكل المقاييس والفوز به أو المنافسة على التقدم به يحتاج لموهبة فذة تقود الفريق وتصنع الفارق أو أداء جماعي غير مسبوق.

وكان مانشستر يملك في آخر تتويج له بدوري الأبطال منظومة هجومية رائعة بوجود البرتغالي «كريستيانو رونالدو» والإنجليزي «واين روني» والأرجنتيني «كارلوس تيفيز».

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مانشستر يونايتد رونالدو أشبيلية