تمكنت شركة «قطونيل» للصناعات النسيجية في مصر من دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية من خلال تصنيع أكبر قميص وسروال داخلي للرجال، في حين لقي نجاح هذه المؤسسة المملوكة لرجل أعمال سوري ردود فعل متباينة بين مرحب ومنزعج.

والأربعاء، أعلنت الشركة التي تملك 4 مصانع في مصر وتعمل منذ العام 1999، عبر موقعها في «فيسبوك» عن دخولها كتاب «غينيس» وأطلقت إلى جانب هذا حملة عبر «تويتر» تحت عنوان «القطن بيتكلم مصري».

وقد انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مرحب وممتعض، كما تطرق البعض إلى تراجع نوعية منتجات الشركة، ما اضطرها إلى الرد على تلك التعليقات.

وبلغت أبعاد القميص الداخلي 36.49 مترا طولا و27.65 مترا عرضا، وبوزن وصل إلى 230 كيلوغراما، فيما بلغت أبعاد الشورت الداخلي 18.09 مترات طولا و25.36 مترا عرضا، وبوزن 200 كيلو، وافتخرت الشركة بأن ارتفاع الرباط المطاطي الذي صنعته وصل إلى مترين، بمحيط وصل إلى 25 مترا.

أما على الجانب السوري فقد أثار تسجيل شركة «قطونيل» رقما قياسيا اعتزازا كبيرا لدى العاملين في القطاع الصناعي، باعتبار أن صاحب الشركة «باسل سماقية» من أصل سوري.

وكانت شركة «قطونيل» قد قالت في وقت سابق من هذا العام إنها حققت مبيعات خلال العام 2017 تخطت 500 مليون جنيه مصري (تعادل نحو 28 مليون دولا أمريكي).