احتفى الإعلامي المصري «عماد الدين أديب» بتعديل الدستور الصيني لمد فترة الرئاسة إلى ما لا نهاية، ملمحا إلى ضرورة تكرار التجربة بمصر.
وتحت عنوان «في الصين.. مدة الرئاسة مفتوحة»، اعتبر «أديب»، أحد أبرز المقربين من الأجهزة السياية في مصر، في مقاله بصحيفة «الوطن» (يومية خاصة)، أن إنجازات القيادة السياسية والرئيس الحالي تحتم الإبقاء عليه لاستمرار نجاح التجربة، مطالبا باللجوء إلى المنهج العملي البراجماتي في إدارة شؤون البلاد والعباد حتى لو كان ذلك مخالفاً لكثير من المبادئ أو المناهج المستقرة.
والرئيس الحالى هو «شى جين بينج» هو سابع رؤساء الجمهورية فى تاريخ الصين المعاصرة بعد أن كان الزعيم «ماوتسى تونج» هو أول من شغل هذا المنصب عام 1949.
وأضاف «أديب»، فيما يبدو تمهيدا للرأي العام لتكرار التجربة في مصر، أن ما حدث في الصين يستحق التأمل، مضيفا: «لم يتحدث أحد عن الاستبداد أو عن ضرورة تداول السلطة ولكن الحديث عن الإنجاز».
وتابع «أديب» الموالي للانقلاب العسكري: «هذه الدولة، وهذا الشعب بسلطته التشريعية التي تمثل أكبر مجلس تشريعي في العالم يمثل فيه الحزب الشيوعي الواحد القائد للحياة السياسية، قررت أن تترك سقف الرئاسة فيها -الآن- مفتوحاً لأن إنجازات القيادة السياسية والرئيس الحالي تحتم الإبقاء عليه لاستمرار نجاح التجربة».
وكان التقليد المتعارف عليه دستوريا، هو بقاء الرئيس في منصبه لولايتين لا أكثر، لذا كان من المقرر أن يتنحى «شي» في عام 2023، ورغم ذلك تحدي «شي جينبينغ» هذا بعدم تقديمه أي خليفة محتمل له خلال مؤتمر الحزب الشيوعي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتقرر الإبقاء عليه رئيسا مدى الحياة.
وتجري مشاورات برلمانية في مصر لتكرار التجربة الصينية، وتعديل الدستور بما يسمح للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بالترشح لأكثر من دورتين رئاسيتين، بالإضافة إلى مد الفترة الرئاسية من 4 إلى 6 سنوات.
