حذر الإعلامي المصري، «توفيق عكاشة»، المصريين من مصير سوريا والعراق، حال عدم انتخاب الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، لولاية ثانية تمتد حتى 2022.

وشبه «عكاشة»، الذي ظهر بعد غياب دام عامين، مرتديا جلبابا في أحد حقول القمح، «السيسي»، بحاكم مصر العثماني «محمد علي»، قائلا إن «السيسي أعاد مصر المحطمة إلى مكانتها مثلما فعل محمد علي، بعدما شهدت مصر في 2011 ثورة شعبية الهدف منها إصلاح حال البلاد».

وعبر برنامجه على صفحة قناة «الفراعين» على موقع «يوتيوب» تحت اسم «كلام جديد»، زعم «عكاشة»، أنه «لولا شجاعة السيسي، وإيمانه الراسخ، وأنه يعمل من أجل الوطن ومصر التى تعتبر أقدم دولة فى الأرض، لما كانت استقرت الأوضاع في البلاد كما هى اليوم».

وأضاف: «مصر شهدت في 25 يناير 2011، ثورة شعبية كانت تهدف إلى الإصلاح، لكن العدو استغل الأمر، وانحرف بتلك الثورة لتحقيق أهدافه واستدراجها إلى حروب الجيل الرابع، التي شهدتها عدد من الدول العربية، واستباحت فيها الكرامة والشرف مثلما حدث العراق وسوريا واليمن».

وحمل الإعلامي المثير للجدل، الشعب المصري مسؤولية تدهور الظروف الاقتصادية، معلنا تأييده الكامل لكل القرارات الاقتصادية لـ«السيسي».

وتابع: «إن أردتم مصر دولة مثل سوريا أو العراق أو ليبيا فلا تذهبوا للانتخابات، والمصريون في امتحان واللي مش هيروح ينتخب ده عاوز يسقط»(فيديو).

ويعد «عكاشة» أحد أبرز الأذرع الإعلامية لنظام «السيسي»، ولعب دورا لافتا في التحريض على جماعة الإخوان والانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، منتصف العام 2013.

وفي 2 مارس/آذار 2016، أسقط البرلمان المصري، عضوية «عكاشة» على خلفية استضافته السفير الإسرائيلي بمنزله في القاهرة، لكن تقارير أشارت إلى تجاوزه الخطوط الحمراء في ما يتعلق بعلاقاته بالأجهزة السيادية.

وربط ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بين عودة «عكاشة»، وحاجة النظام لدفع الناخبين للتصويت في الانتخابات الرئاسية أيام 26 و27 و28 من الشهر الجاري، خاصة البسطاء والفقراء من مشاهدي «عكاشة».