قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، «صائب عريقات»، إن الإدارة الأمريكية، تمهد لإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة.

وخلال لقائه، الخميس، عددا من المسؤولين الدوليين، بمدينة أريحا شرقي الضفة المحتلة، انتقد «عريقات» المؤتمرَ الذي عُقد في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة وسبل تخفيفها.

وحذر «عريقات» من أن «تباكي الولايات المتحدة على الأوضاع في غزة لا يعدو كونه مقدمة لنقل مسؤولية سلطة الاحتلال من قطاع غزة إلى جهات أخرى (لم يسمها)».

وأضاف: «هذا التباكي يُمهّد لدولة غزة كجزء من صفقة ترامب (الرئيس الأمريكي) الهادفة إلى إسقاط ملفات القدس واللاجئين من طاولة المفاوضات، وفصل الضفة عن القطاع بهدف تدمير خيار حل الدولتين، على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967».

وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بتحقيق الوحدة الجغرافية للضفة والقطاع والقدس الشرقية، كعاصمة لدولة فلسطين، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتحقيق المصالحة الوطنية، بحسب «الأناضول».

وكان الفلسطينيون قد أعلنوا رفضهم دعوة أمريكية لحضور اجتماع للمانحين في البيت الأبيض لبحث الوضع الاقتصادي لقطاع غزة، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل).

ويرفض الفلسطينيون ما بات يعرف بـ«صفقة القرن» للسلام بين الفلسطينيين و(إسرائيل)، والتي ينوي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» طرحها خلال الفترة المقبلة، وتنص على تنازل السلطة الفلسطينية عن مساحة متفق عليها من الضفة (الكتل الاستيطانية)، وتأخذ نظيرتها من أراضي سيناء بموازاة حدود غزة.