قال وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» إن مسألة إقالة وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» لم تطرح خلال جولته الخارجية هذا الأسبوع، واصفا الأمر بأنه شأن أمريكي داخلي.
وزار «ماتيس» أفغانستان والبحرين بعد إعلان إقالة «تيلرسون».
وقال «ماتيس» الذي ربطته علاقات عمل وثيقة مع «تيلرسون»، في أول تصريحات علنية له منذ إقالة «تيلرسون»الثلاثاء، إن الحلفاء يدركون أن العلاقات مع الولايات المتحدة أعمق من العلاقات مع أي فرد.
وأبلغ الصحفيين أن «الموضوع حتى لم يطرح إلا معكم (في الإعلام) وأفهم سبب أسئلتكم».
وأوضح أنه «في معظم أنحاء العالم هذا الأمر (إقالة تيلرسون) ما هو إلا شأن يخص واشنطن وحدها».
وأحجم وزير الدفاع عن التعليق عن متى علم بأمر إقالة «تيلرسون» ولم يقدم أي انطباعات شخصية بشأنها عدا القول إنه لم تتم مناقشة المسألة خلال محادثاته في اليومين الماضيين مع قادة البحرين ومبعوث حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة أن خلافات حول كيفية التعامل مع ملف كوريا الشمالية النووي كانت عاملا أساسيا في قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إقالة وزير الخارجية «ريكس تيلرسون».
وأضافت المصادر، لوكالة «رويترز»، أن «تيلرسون أيد منذ البداية إجراء محادثات مع كوريا الشمالية ما أثار حنق ترامب، الذي أراد مواصلة أقصى درجات الضغط على بيونغ يانغ قبل الاستجابة لدعوة إلى لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون».
