قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب 5 آخرين بجراح خطرة، مساء الجمعة، إثر عملية دهس قرب مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، فيما باركت حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» العملية.

وحول تفاصيل العملية، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن فلسطينيا دهس الجنود خلال تواجدهم في شارع قريب من مستوطنة «مافو دوتان» المقامة على أراضي مدينة جنين، جنوبي الضفة.

وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن الجيش  الإسرائيلي اعتقل منفذ العملية بعد إصابته، ويجري تحقيقا معه حاليا.

من جانبه، بارك المتحدث باسم حركة «حماس»، «حازم قاسم»، العملية، وقال إنها تأتي تضامنا  مع القدس في مواجهة قرارات تهويدها، وآخرها قرار نقل السفارة الأمريكية إليها.

وأضاف «قاسم»، عبر بيان: «تأتي عملية اليوم في مدينة جنين في الضفة الغربية بعد 100 يوم من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتؤكد مواصلة شعبنا لانتفاضة القدس، وأن هذه الثورة ضد القرار والاحتلال ليس موجة غضب، بل هي فعل مستمر حتى الحرية الكاملة لشعب».

وتابع: «رسالة هذا الفعل المقاوم اليوم تؤكد أن تقادم الأيام على هذا القرار لن يلغي حقائق التاريخ، وأن حدود المدينة المقدسة نرسمها بالدماء ونحفظها باستمرار المقاومة».

أيضا، باركت حركة «الجهاد الإسلامي» العملية.

وقالت الحركة، عبر بيان، أن هذه «العمليات تأتي لتؤكد أنه لا أمن ولا استقرار لهذا الاحتلال الغاصب لأرضنا، وهي رد باسم الشعب الفلسطيني على ما يرتكبه العدو من جرائم وعدوان».

ودعت الحركة إلى «استمرار نهج المقاومة بكل أشكالها لاسقاط المؤامرة الصهيو أمريكية، التي يُراد منها تصفية القضية الفلسطينية».