يتطلع السعوديون إلى جلسة مجلس الشورى، الثلاثاء المقبل، التي سيقرر فيها قبول أو رفض توصية تطالب بتمديد وقت رفع صلاة العشاء في المدن الكبرى بالمملكة لمدة 120 دقيقة.
التوصية قدمها 25 عضوا، وتبنتها لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بالمجلس.
وتنص التوصية، حسب وسائل إعلام محلية، على تمديد وقت رفع أذان صلاة العشاء بعد المغرب بساعتين في المدن الكبرى؛ حتى يتسنَّى للمواطنين والمقيمين قضاء حاجياتهم.
ويُبرر المؤيدون من الأعضاء أن أسباب التوصية تعود لضيق الوقت بين المغرب والعشاء؛ ما يسبب مشقة للناس في قضاء شؤونهم اليومية بين الصلاتين ويعطل مصالحهم.
ومن الأسباب، كذلك، النمو السكاني في المدن الكبرى الذي ساهم في تفاقم المشكلة، ولتوفير الوقت الكافي لتمكين أصحاب المحلات التجارية من إنهاء عملهم مع صلاة العشاء.
إلى ذلك، عبر ناشطون ومتابعون عن موقفهم من التوصية، واختلفت آرائهم على «تويتر» ما بين مؤيد ومعارض.
فعبر وسم «#تأخير_صلاه_العشاء_ساعتين»، أعرب «نواف عزيز» عن رفضه للتوصية.
كما رفض، أيضا، «بندر البندراني» التوصية، مطالبا مجلس الشورى بالبحث عن مشاكل لأزمات حقيقية يعاني منها السعوديين، ومنها أزمة السكن.
أما «ماهر الرويلي» فأعرب عن تأييده للتوصية.
والعام الماضي، وافق مجلس الشورى السعودي على دعوة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعمل على دراسة تحديد الفارق الزمني بين الأذان والإقامة في المساجد القريبة من الأسواق والمجمعات التجارية بخمس دقائق.
