ذكرت وسائل إعلام تركية أن الأجهزة الأمنية في البلاد كشفت مخططا لعناصر تابعة لـ«حزب العمال الكردستاني» (بي كا كا) تضمن تنفيذ سلسلة من العمليات لاغتيال أفراد من عائلة الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان».

وقالت صحيفة «ديلي صباح» إن العناصر التي قامت بالتخطيط لهذه العمليات تنتمي إلى منظمة «صقور حرية كردستان»، التابعة لـ«بي كا كا».

وتوصلت الصحيفة التركية إلى قائمة الأسماء المُستهدفة بالهجمات الإرهابية التي حصلت في منطقة فزنجيلار وقرب ملعب فودافون بارك في منطقة بشكتاش بمدينة إسطنبول عام 2016، وكذلك أسماء وصور العناصر التي خططت لهذه العمليات.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها «ديلي صباح»، فإن من بين الأسماء المستهدفة نجلَي الرئيس التركي «أحمد براق أردوغان» و«بلال أردوغان»، وكذلك وزير الطاقة والموارد الطبيعية «بيرات البيرق»، و«سلجوق بايراكتار» وهما صهرا الرئيس التركي.

ووفقاً لما جاء في وثيقة عثرت عليها قوات الأمن بيد المخطِّطة لتفجير ملعب فودافون بارك، «زوزان كوتوم»، كان الهدف من هذه التفجيرات اغتيال أفراد من أقارب «أردوغان» ومحيطه.

وحسب صحيفة «خبر ترك»، فإن الوثيقة التي عثر عليها، وسمتها الشرطة «وثيقة رقم 5»، فإن أسماء الأشخاص المُستهدَفين لم تُكتب بالأحرف اللاتينية، وإنما باستخدام الألفبائية السيريلية (الكيريلية). 

وتمكنت قوات الأمن من الكشف عن أسماء الأشخاص المستهدَفين بعد مقارنة الأحرف اللاتينية بالأحرف السيريلية المكتوبة.

وحسب وسائل الإعلام التركية، فإن المتهمة «زوزان كوتوم»، التي خططت للعملية الانتحارية التي وقعت في 10 ديسمبر/كانون الأول 2016 قرب ملعب «فودافون بارك» بإسطنبول، والتي تسببت في مقتل 46 تركيّاً، منهم 39 شرطياً و7 مدنيين، علاوة على إصابة 239 شخصاً.

بينما كانت المتهمة «جولشين باهادير» المخطِّطة لعملية التفجير التي حدثت في 7 يوليو/تموز 2016 في منطقة «فزنجيلار» بإسطنبول، والذي تسبب في مقتل 12 مواطناً؛ منهم 6 من رجال الشرطة، و6 مدنيين، بالإضافة إلى إصابة 44 شخصاً آخرين.

وقامت قوات الأمن بملاحقة 52 شخصاً ضمن هذه الخلية، وتم اعتقالهم جميعاً باستثناء 5 عناصر.

وعثرت الشرطة على مواد متفجرة تُستخدم في صناعة القنابل والأحزمة الناسفة أثناء مداهمة أماكن المتهمين لاعتقالهم.