شقيقة الطالبة المصرية المقتولة في بريطانيا: فقدت نصفي الآخر

الجمعة 16 مارس 2018 08:03 ص

قالت شقيقة الطالبة المصرية «مريم مصطفى عبدالسلام»، التي لقيت مصرعها بعد تعرضها للسحل على يد 10 فتيات في مدينة نونتجهام في بريطانيا، إنها تشعر وكأنها «فقدت نصفها الآخر»، مؤكدة أنها لا تتخيل أنه يمكنها العيش بدون أختها.

والأربعاء، توفيت «مريم»، إثر تعرضها لاعتداء من قبل بريطانيات، قبل أيام، في حادث وصفته الخارجية المصرية بـ«الوحشي»، ونقلت على إثره إلى مستشفى في لندن للعلاج، ثم تدهورت حالتها الصحية حتى الوفاة، وفق مصادر رسمية.

من جانبه قال  والد الطالبة الضحية، «مصطفى عبدالسلام»، في مقابلة مع «بي بي سي»: «أريد العدالة لابنتي حتى لا يحدث هذا لفتاة أخرى أو شخص آخر. كانت ابنتي مثل الملاك. ولم تفعل أي شيء لأحد. لقد كانت لطيفة جدا»

وواصل: «لقد كانت تعني لي العالم. كانت تحب مساعدة المحيطين بها. لقد أتيت بها إلى بريطانيا من أجل مستقبل أفضل لها، ومن أجل تعليم أحسن في مجال الهندسة».

وتابع وهو يبكي: «لقد بذلت كل ما في وسعي لأجعلها سعيدة، ولكي تحصل على مستقبل أفضل».

ولفت والد «مريم» إلى أنه بعد الهجوم «كانت مريم مستاءة للغاية؛ لأنها لم تكن تعرف لماذا فعلوا ذلك، حيث لم تكن تعرف هؤلاء الناس».

وكانت «مريم» تدرس الهندسة في بريطانيا، وقالت أسرتها إن مجموعة من الفتيات اعتدين عليها في 20 فبراير/شباط. ودخلت بعد الاعتداء في غيبوبة استمرت 12 يوما.

ووفق بيان للخارجية المصرية، الجمعة، طالب وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، نظيره البريطاني «بوريس جونسون»، بمحاسبة المسؤولين عن مقتل «مريم».

وقال «شكري» لنظيره البريطاني (دون توضيح طريقة التواصل) إن «هذا الحادث الأليم لا يجب أن يمر دون محاسبة الجناة المسؤولين عنه في أسرع وقت».

وأضاف  أن المحاسبة يجب أن تشمل «أي مسؤول عن تقصير طبي في متابعة حالة الفقيدة منذ دخولها المستشفى فور وقوع الاعتداء».

وأوضح أن «الخارجية المصرية تتابع التحقيقات التي تجريها السلطات البريطانية من أجل محاسبة الجناة والقصاص منهم».

ولم يوضح البيان رد وزير الخارجية البريطاني، غير أن سفارة لندن لدى القاهرة قالت، في بيان الجمعة، إن عدم تعليقها على الحادث يرجع إلى أنه «قد يضر بإجراءات المحكمة، ويجعل من الصعب ضمان العدالة لمريم».

المصدر | الخليج الجديد + بي بي سي

  كلمات مفتاحية

مصر شكري مريم بريطانيا جونسون محاسبة